طيبت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عقب استبدال كسوة الكعبة المشرفة الحجر الأسود والكعبة المشرفة بثوبها الجديد، وذلك بأفخر أنواع الطيب.
ودأبت الرئاسة على العناية بتطييب الكعبة المشرفة بأفخر أنواع الطيب، انطلاقًا من أهمية مكانة الحرمين الشريفين في هذا الدين، ومنزلة الكعبة المشرفة في نفوس المسلمين، وحرصًا على تطبيق ما جاءت به الشريعة المطهرة، وما حثت عليه نصوص الكتاب والسنة من تعظيم البيت وتطهيره كما في قوله تعالى “وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ”، وقوله سبحانه، “ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ”.