أوضحت الهيئة العامة لعقارات الدولة، أنَّ نظام استئجار الدولة للعقار يحل محل نظام (استئجار الدولة للعقار وإخلائه) الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/ 61 و تاريخ 18/9/1427هـ، و يلغي ما يتعارض معه من إحكام، و أنَّ النظام سيصبح سارياً بعد 180 يوماً من نشره في الجريدة الرسمية.
مزايا نظام استئجار الدولة للعقار
وبينت أنَّ النظام يُعدُّ نقلةً نوعية جاء بشكل مطور ومحدّث ليواكب متطلبات التنمية للمرحلة المقبلة، ويعزز حوكمة وأتمتة إجراءات الاستئجار بشفافية عالية، ويوحد مرجعية التنظيم والإشراف والرقابة على عقارات الدولة ومنها استئجار العقار من قبل الدولة، إضافةً إلى رفع كفاءة إنفاق التكاليف المالية لعمليات استئجار العقار، والمساهمة في ترشيد الإنفاق العقاري من خلال الاستئجار بالقيمة العادلة وفق أسعار السوق، ويمنح مرونة في وضع حلول عقارية ومالية مستدامة، ويخفض نفقات محفظة الاستئجار، وينمي استغلال العقار المستأجر من قبل الجهات الحكومية.
ملامح النظام الجديد
وكشفت الهيئة عن أبرز ملامح نظام استئجار الدولة للعقار الذي صدرت الموافقة عليه يوم أمس في جلسة مجلس الوزراء، حيث أجاز النظام للجهة الحكومية إتمام التعاقد بأسلوب الإيجار المنتهي بالتمليك بعد الحصول على موافقة الهيئة ووزارة المالية، إضافةً إلى منح المزيد من المرونة في تحديد مدة عقود الاستئجار والتي تصل إلى 5 سنوات قابلة للتجديد، وإلى 25 سنة بشرط موافقة الهيئة، ويجوز أن تصل إلى خمسين سنة للعقارات المقامة على أراض حكومية تتعاقد في إنشائها الهيئة مع مستثمرين لمشاريع استثمارية.
إضافةً إلى استئجار عقار واحد لعدد من الجهات الحكومية، كما ألزم النظام الجهات الحكومية بوضع خطة سنوية بالتنسيق مع الهيئة العامة لعقارات الدولة لعملية استئجارها للعقار قبل بداية كل سنة مالية، ونشرها على موقعها الإلكتروني أو أي وسيلةٍ أخرى، و أوضحت الهيئة أنَّ الجهات المستهدفة من النظام، تتمثل في الوزارات والهيئات والمؤسسات العامة وما في حكمها، بالإضافة إلى مالك العقار أو من يملك حق تأجيره نظامًا، لافتةً إلى أنَّ العمل جارٍ على إعداد اللائحة التنفيذية للنظام تمهيدًا لاعتمادها من قبل مجلس إدارة الهيئة.
وقدمت الهيئة شكرها وتقديرها لمجلس الوزراء الموقر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده على ما تجده الهيئة من دعم وتمكين لتحقيق مستهدفاتها وتقديم خدماتها.