أظهرت وثيقة قضائية، الثلاثاء، أن قطب الأعمال إيلون ماسك طلب من قاضية تحديد 17 أكتوبر موعداً لبدء محاكمة تستمر 5 أيام للبت في قضية تتعلق بمسعاه للتراجع عن صفقة الاستحواذ على شركة تويتر والتي تبلغ قيمتها 44 مليار دولار، وذلك بدلاً من العاشر من الشهر نفسه مثلما طلبت منصة التواصل الاجتماعي.
وقال محامي أغنى رجل في العالم، إنه يطلب من القاضية “كسر الجمود بما يسمح بمضي الأمور قدماً على نحو سريع”.
في المقابل رفضت تويتر التعليق، وفق رويترز.
واحدة من أكبر المعارك في وول ستريت
يذكر أن المستشارة كاثالين ماكورميك، كبيرة القضاة في محكمة ديلاوير المستشارية، كانت أمرت الأسبوع الماضي بإجراء محاكمة في أكتوبر، والتي يتوقع أن تكون واحدة من أكبر المعارك القانونية في وول ستريت منذ سنوات.
غير أنها تركت للطرفين أمر وضع الجدول الزمني الدقيق.
حسابات مزيفة. وأرقام غير صحيحة
وكان ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية، طلب إجراء محاكمة في فبراير، وهو ما قال إنه يوفر له الوقت الذي يحتاجه لإجراء تحقيق شامل في الحسابات المزيفة على تويتر. وأضاف أن الشركة قدمت أرقاماً غير صحيحة لأعداد المستخدمين، وبالتالي فإنها خرقت اتفاقية الاندماج، مما يسمح له بالتراجع.
كما طلب ماسك من القاضية أن تأمر تويتر بأن تقدم على الفور ما أسماها “المستندات الأساسية”، وأن تطلب منها كل البيانات الأولية بحلول أول أغسطس، وتلزمها بتقديم المستندات في غضون 18 يوماً من صدور الأمر.
كذلك اتهم تويتر بالامتناع عن تقديم وثائق ومستندات بشكل فوري مثل الكتيبات والسياسات المتعلقة بحسابات المستخدمين النشطين يومياً والذكاء الصناعي و”جميع العناصر الموجودة في غرفة البيانات”.
فيما قالت الشركة، التي طلبت إجراء محاكمة في سبتمبر، إن موضوع الحسابات المزيفة محاولة لتشتيت الانتباه، وإن بنود الصفقة تلزم ماسك بالدفع.