أشاد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بمبادرة مصر في الكشف عن التهاب الكبد الوبائي “فيروس سي” في إقليم شرق المتوسط، مشيرا إلى نجاحها في علاج ثلث المصابين بهذا الوباء في الإقليم، فيما كشف مسؤول مصري لموقع “سكاي نيوز عربية” تفاصيل الخطة التي نفذتها بلاده لتحقيق ذلك.
وقال المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، بمناسبة اليوم العالمي للالتهاب الكبدي الذي يوافق 28 يوليو، إن “فيروس سي” يصيب 360 مليون شخص على مستوى العالم، ويؤدي إلى وفاة 3 آلاف شخص كل يوم.
وأوضح المكتب أنه “في إقليم شرق المتوسط، اكتسب التصدي لالتهاب الكبد الفيروسي، لا سيما فيروس سي، زخما بين عامي 2016 و2021″، مشيدة بأن مصر “أخذت زمام المبادرة بنموذج قائم على الرعاية الصحية الأولية، فنسقت حملتها الوطنية وكشفت على 60 مليون شخص، وعالجت 4 ملايين”.
وتابعت المنظمة العالمية أن مصر “نجحت في علاج ثلث المصابين بالتهاب الكبد سي في الإقليم، لكن لا تزال هناك بلدان أخرى تواجه صعوبات في إتاحة خدمات التهاب الكبد للمحتاجين إليها”.
أخبار ذات صلة
أرشيف.تسجيل 920 إصابة محتملة بالتهاب الكبد الحاد لدى الأطفال
منظمة الصحة تعلن ارتفاعا “غامضا” في مرض يصيب الأطفال
الالتهاب الكبدي الحاد يصيب الأطفال ممن يعانون نقص المناعة
الصحة: رصد مئات “الإصابات” بالتهاب الكبد الحاد لدى الأطفال
وعن خطة مصر في تحقيق ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية حسام عبد الغفار، إنه “في عام 2011 بدأ العمل على استراتيجية جديدة لعلاج المرضى، وبدأ تطبيقها عام 2014 مع اكتشاف عقار سوفالدي الذي تم توفيره بـ5 من ألف من السعر العالمي، للبدء في مرحلة جديدة من علاج المرضى بالمجان، كما نجحت مصر في تصنيعه محليا”.
وتابع عبد الغفار في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية”، أنه “في أكتوبر 2018 أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة القضاء على فيروس سي، واستهدفت مسح 60 مليون مصري بدءا من الفئة العمرية الأكبر من 18 عاما”.
وشدد المتحدث على أن “المبادرة نجحت في اكتشاف 2.2 مليون و4 آلاف 968 من حاملي الأجسام المضادة، كما تم إطلاق امتداد للمبادرة في ديسمبر 2018 بمسح 11 مليون و694 ألف و612 طالبا، وتم اكتشاف 25 ألفا و911 حاملا للأجسام المضادة، حتى نهاية العام الدراسي 2021-2022”.