عادت جلسات المحاكمات في قضية “رافعة الحرم” بمشروع توسعة المسجد الحرام إلى نقطة الصفر، وذلك بعد 7 سنوات من الحـادثة التي راح ضحيتها 110 شهداء، وإصابة 209 أشخاص.
وقررت الدائرة الأولى في المحكمة العليا نقض جميع الأحكام الصادرة ببراءة 13 متهمًا قبل عام، حيث عقدت المحكمة جلسة بحضور 10 متهمين وتغيب 3 آخرين، كما لم يرد للمحكمة ما يفيد بسبب تخلفهم عن حضور الجلسة، رغم تبلغهم بالموعد.
وأمرت المحكمة العليا وفقًا لـ”عكاظ”، بإعادة نظرها من جديد من دائرة قضائية جديدة، وأُبلغ المتهمون بالقرار ومحكمة الاستئناف والجهات المختصة بذلك.
وبدأت جلسات المتهمين في مايو 2016، عقب الانتهاء من التحقيقات والتي استمرت قرابة الـ 8 أشهر ،إذ مثل 13 من المتهمين في حـادثة سقوط رافعة بالحرم المكي، أمام المحكمة الجزائية بمكة المكرمة.
وبرأت المحكمة في أكتوبر 2017 جميع المتهمين من التهم المنسوبة إليهم، وأرجعت حكمها إلى ثبوت عدم تورط أي منهم في الواقعة، وأن سقوط الرافعة كان بسبب إعصار وعواصف رعدية غير متوقعة.
وقررت المحكمة الجزائية بمكة المكرمة في أكتوبر 2018 إعادة النظر في قضية حـادثة رافعة الحرم المكي الشريف تنفيذاً لقرار المحكمة العليا بإعادة المحاكمة لوجود أسباب لذلك، وفي ديسمبر 2020 صدر حكم جديد بتبرئة المتهمين، وأيدت محكمة الاستئناف الحكم بالبراءة في أبريل 2021، حتى جاء الحكم بإعادة المحاكمة من جديد.