حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الاثنين، من أن الحرائق المستعرة في أوروبا وغيرها من القارات في العالم، إضافة إلى موجات الحرّ الخانق، تشير إلى أن الإنسانية تواجه “انتحاراً جماعياً”.
وتحاول الحكومات على امتداد العالم التخفيف من تأثير الحرّ على المواطنين، أو مساعدتهم في مكافحة النيران، فيما خسرت أوروبا مئات الأرواح خلال أسبوعين من الحرّ غير المسبوق.
وقال غوتيريش الذي تحدّث أمام وزراء من 40 دولة يعقدون اجتماعاً للنقاش في الأزمة المناخية والاحتباس الحراري: نصف الإنسانية في منطقة الخطر، من الفيضانات، التحصر، العواصف المتطرفة والحرائق.
وأضاف غوتيريش قائلاً: لن تكون هناك دولة بمنأى (عن الكارثة). ومع ذلك، نتابع إشباع إدماننا على الطاقة الأحفورية. لدينا الخيار. إما التحرك الجماعي أو الانتحار الجماعي. الأمر بيدنا.
ورغم بعض الإشارات إلى تراجع طفيف في الجنوب، استمرّت موجة الحرّ التي تضرب أوروبا الاثنين في التحرك شمالاً، بما في ذلك في اتجاه بريطانيا، حيث أصدرت السلطات تحذيرات شديدة بخصوص الطقس.