أكد وزير التعليم حمد آل الشيخ، أهمية الشراكة والتعاون التعليمي مع الولايات المتحدة الأمريكية في مجالات التعليم العام والجامعي والبحث العلمي والابتكار.
وأشار إلى اهتمام الوزارة بتعزيز التعاون المستقبلي مع الجانب الأمريكي في النواحي العلمية والتعليمية، خاصة وأن هناك ما يقرب من 21 ألف طالب ومتدرب سعودي يدرسون في الجامعات والمؤسسات التعليمية الأمريكية، كما بلغ عدد الطلبة السعوديين المتخرجين من الولايات المتحدة خلال الـ 17 سنة الماضية 170 ألف طالب وطالبة.
وشدد على سعي الوزارة لتعزيز استفادة الطلبة من خلال توقيع مذكرات تفاهم للتعاون العلمي والبحثي بين الجامعات السعودية ونظيراتها الأمريكية لدعم البحث العلمي والابتكار، إضافة إلى زيادة التعاون في مجال قبول الطلاب السعوديين في الجامعات الأمريكية الرائدة في مختلف التخصصات العلمية، والتي تأتي مجالات الهندسة والصحة والإدارة وتقنية المعلومات واللغة الإنجليزية على رأسها.
ونوه آل الشيخ بأهمية الاستثمار التعليمي كإحدى ركائز رؤية المملكة 2030 من خلال جذب الجامعات الأمريكية الرائدة لافتتاح فروع لها في المملكة، وكذلك تشجيع المستثمرين الأمريكيين على الاستثمار في التعليم العام والجامعي، والمساهمة في تشغيل الكليات التقنية والمهنية.
وأوضح أن وزارة التعليم تقدم 318 منحة سنوية للطلبة الأمريكيين، ويدرس في المملكة حالياً أكثر من 167 طالباً وطالبة، مشيراً إلى أن الشراكة بين جامعات المملكة والأمريكية شهدت توقيع 289 اتفاقية، منها 125 اتفاقية للتعاون العلمي والبحثي، و38 مذكرة تفاهم، وكذلك 6 برامج تنفيذية لتدريب الطلاب، وتوقيع 120 عقداً للخدمات.
يذكر أن الرئيس الأمريكي كان قد وصل إلى المملكة، ضمن ثاني محطات جولته الخارجية الأولى، والتي شهدت لقاءات مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.