تشهد ولاية فلوريدا غزوا لنوع عملاق من الحلزون، يمكن أن يصل حجمه إلى حجم الفأر، وله أضرار بالغة على الإنسان والمحاصيل الزراعية والبيئة.
وأجبر الضيف الثقيل سلطات فلوريدا على اتخاذ قرارات بمنع نقل النباتات أو التربة أو نفايات الحقول أو بقايا البناء خارج أماكن تواجده، ولمدة عامين.
وأكدت السلطات المحلية أن الحيوان استقر في مدينة بورت ريتشي في 23 يونيو الماضي، التي “عزلت زراعيا” في اليوم التالي، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ويتغذى الحلزون على أكثر من 500 نبتة مختلفة، كما يتكاثر بسرعة كبيرة حيث يضع الفرد الواحد حوالي 1200 بيضة سنويا.
ويتميز أفراد هذا الحيوان بوجود أعضاء تناسلية مذكرة ومؤنثة، أي أن الفرد الواحد يمكنه أن يتكاثر بمفرده.
وإلى جانب أضراره على النباتات، يحمل الحلزون دودة طفيلية يمكن أن تنتقل إلى البشر وتسبب الالتهاب السحائي.
ورصدت هذه الحيوانات لأول مرة جنوبي فلوريدا في الستينيات، واستغرق الأمر نحو 10 سنوات ومليون دولار لتخليص المنطقة منها.
ويصعب القضاء على الحلزون لأنه ليس له أعداء مفترسين في الطبيعية، ويمكن أن يعيش الواحد حتى 9 سنوات حتى يزيد طوله على 20 سنتيمترا.
وبدأت السلطات حملة للقضاء على الحلزون الأسبوع الماضي باستخدام مبيد حشري يسمى “ميتالديهيد”، المستعمل لمكافحة القواقع والرخويات.