دعاء المجلس الانتقالي الجنوبي حكومة المناصفة اليمنية
للقيام بواجبها لتوفير الإسناد اللوجستي للقوات الأمنية ما يمكنها من أداء واجبها الوطني في ترسيخ الأمن والاستقرار، ومجابهة التنظيمات الإرهابية بكل كفاءة واقتدار بعد العمليات الإرهابية وكانت منها والأخيرة التي استهدفت مدير أمن محافظة لحج اللواء صالح السيد في العاصمة عدن جنوب اليمن
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي وبحضور وزراء حكومة المناصفة اليمنية برئاسة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء القائد عيدروس الزُبيدي نائب الرئيس عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن
وأشاد المجلس الانتقالي الجنوبي في اجتماعه بالجهود التي تبذلها القوات الأمنية بمختلف تشكيلاتها للتصدي لعناصر الإرهاب والتطرف، مشددة على ضرورة رفع الجاهزية واليقظة الأمنية في عموم محافظات الجنوب المحررة ..داعيا المواطنين للتعاون مع الأجهزة وسرعة التبليغ عن أي عناصر مطلوبة أمنيا، وأي تحركات مريبة تهدف إلى إقلاق السكينة العامة
وعبر المجلس الانتقالي الجنوبي عن شكره وتقديره للدعم الكبير الذي قدمه الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية والتي كان آخرها التعهدات المالية للبدء في مشاريع التنمية في العاصمة عدن، والمحافظات الأخرى، موصية حكومة المناصفة بسرعة إنجاز خطة الاستجابة لاستيعاب تلك المشاريع وتنفيذها.
واستطلعت أضواء الوطن لعدد من النشطاء السياسيين والإعلاميين على مواقع التواصل الاجتماعي حول استخدام ورقة الإرهاب في محافظات الجنوب المحررة دون أن يرى ذلك في محافظات سيطرة المليشيا الحوثية كاشفة التنسيق الثلاثي المشترك بين المليشيا الحوثية والإخوان في اليمن المتمثل في حزب الإصلاح وتنظيم القاعدة وداعش الذي أصبح الجنوب هدف مشترك للمشاريع الإرهابية وأجهزة المخابرات الإقليمية من خلال اللعب على ورقة الإرهاب كورقة للابتزاز السياسي لتهديد دول المنطقة من خلال ما قام به الجناح الإخواني للسلطة الشرعية السابقة بتسليم المناطق للحوثيين وعودة الأنشطة الإرهابية في محافظتي شبوة واببن وقيام مليشيا الحوثي بالإفراج عن مجموعة من العناصر الإرهابية المطلوبة أمنيا بالمقابل للهدف المشارك بينهما با استهداف للقيادات السياسية والعسكرية الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي في جنوب اليمن ..
ورصدت أضواء الوطن للتغريدات لعدد من النشطاء السياسيين والإعلاميين الجنوبيين حول الهشتاج النشط #استهداف_الإرهاب_للجنوبيين_ممنهج وقال نائب رئيس الدائرة الإعلامية بالمجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ منصور صالح في تغريدة على تويتر” الارهاب الذي يضرب الجنوب إرهاب سياسي، والتنظيمات الإرهابية التي تتولى مهمة توجيه عملياتها لاستهداف القيادات والرموز الجنوبية، تنظيمات حزبية أو على علاقة مصالح معها.منذ ماسمي بالوحدة كان الإرهاب هو سلاح تثبيتها مايعني ارتباطه بها.
وكشف المناطق الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية المقدم محمد النقيب عن التحقيقات الأخيرة بقوله” اثبتت نتائج التحقيقات الأمنية أن مصادر المهددات الأمنية ومنطلقات الجريمة الإرهابية وروافدها المادية والبشرية والفكرية تقع خارج مسرح القوة الدفاعية والأمنية الجنوبية وهنا يتعين على مجلس القيادة الرئاسي التعامل الجاد والفوري معها ،.. مضيفاً هناك معسكرات بمديرية التربة تعز تحولت إلى ورش لتجهيز السيارات المفخخة وغرف عمليات لإدارة العمليات الإرهابية بالعاصمة عدن ، معسكرات تأوي المطلوبين أمنيا بينهم ضباط مزدوجين المهمة الإرهابية الحوثية الإخوانية وعلى رأسهم المدعو أمجد خالد
وقال الصحفي المحلل السياسي الزميل الإعلامي ياسر اليافعي ” الإرهاب في الجنوب مرتبط بشكل مباشر بمطالب ابناء الجنوب استعادة دولتهم، وكل القوى اليمنية استخدمت الإرهاب لتحقيق مطامعها في الجنوب وتعميق أزماته.
وبإذن الله بفضل جهود المخلصين ودعم الأشقاء في التحالف سيتم طي هذه الصفحة إلى الأبد
وقال عضو القيادة المحلية بالمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة د سالم المرزقي” حققت القوات الجنوبية خلال وقت قصير تقدم كبير في ملف مكافحة الإرهاب بمساعدة التحالف العربي ممثل بدولة الإمارات العربية المتحدة إلا أن ذلك التقدم تم عرقلته في الماضي من قبل أطراف داخل الشرعية نتمنى ان تتواصل الجهود وإزالة كل العراقيل
فيما كتب الناشط الجنوبي عبدالقادر أبو الليم على تويتر” معركة الجنوب مع الإرهاب ليست وليدة اليوم بل هي مستمرة منذ 1994م حينما اجتاح نظام صنعاء الجنوب بجخافل الإرهابيين من الأفغان العرب الذين أتى بهم الإصلاح وقتها ليزرعوا في الجنوب فكرهم الظال ووصل الأمر بنظام صنعاء إلى تسليمهم معسكرات بكامل جاهزيتها