التقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بمقر الوزارة في مدينة الرياض يوم أمس ، المبعوث الخاص لرصد ومكافحة معادة السامية بوزارة الخارجية الأمريكية السيدة ديبورا ليبستادت، والوفد المرافق لها الذي يزور المملكة حالياً.
وخلال اللقاء، رحب وزير الشؤون الإسلامية بالمبعوث والوفد المرافق له، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبالمتابعة الحثيثة من سمو سيدي ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ــ حفظهم الله ــ تحمل لواء الإسلام، وخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين، ونشر منهج الوسطية والاعتدال وتنقية الإسلام مما علق فيه من شبهات بسبب الفهم الخاطئ لنصوص القرآن الكريم والسنة النبوية والتي يروج لها بعض الجماعات المتطرفة.
كما تطرق معاليه خلال اللقاء إلى الجهود التي تقوم بها وزارة الشؤون الإسلامية لخدمة الإسلام والمسلمين بالخارج، ونشر مبادئ الوسطية والاعتدال والتسامح، والتصدي للغلو والتطرف والكراهية.
من جانبها، أكدت السيدة ديبورا ليبستادت المبعوث الخاص لرصد ومكافحة معادة السامية بوزارة الخارجية الأمريكية في تصريح صحفي عقب اللقاء أن جهود المملكة العربية السعودية في نشر التسامح ومحاربة التطرف والغلو جهود عظيمة وما تقوم به الأن من تغير واضح وظاهر للعالم أجمع، وأن التحول الذي نراه في المملكة وهو تحول ظاهر في كل شيء ويمكننا القول أن ذلك مثل دولتنا نسعى أيضاً إلى التحسين والتغيير ونسعى دائماً أن نكون ممن يحدثون التغيير وذلك مدعاة للأمل ، “مؤكدةً أن الدين الإسلامي يتشارك مع ديانتها اليهودية والديانات الأخرى في المساواة وفي العيش”.
وأثنت السيدة ديبورا ليبستادت بالجهود التي يبذلها معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ في نشر الوسطية والاعتدال والتسامح، والتصدي للتطرف ونبذ الإرهاب، والتي قرأت عنها كثيراً وكانت نتائجها واضحة وملموسة، كما أبدت إعجابها بالتطور الذي تشهده المملكة في كافة المجالات معبرة عن تقديرها العميق للحفاوة وكرم الضيافة الذي يتمتع به الشعب السعودي والتي شاهدتها خلال زيارتها الحالية.