حذرت وزارة الخارجية السويدية مواطنيها من السفر إلى إيران، بسبب الوضع الأمني، قبل اختتام محاكمة تسببت في توتر العلاقات بين البلدين.
وتوترت العلاقات بين البلدين بعدما قدمت السويد مسؤولا إيرانيا سابقا للمحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم حرب تتمثل في عمليات إعدام جماعي وتعذيب معتقلين سياسيين في سجن إيراني في حقبة الثمانينيات. ومن المقرر صدور الحكم في 14 يوليو.
كما أدانت السويد بشدة الحكم بإعدام أحمد رضا جلالي، وهو باحث سويدي إيراني في مجال طب الكوارث، تتهمه إيران بالتجسس لصالح إسرائيل.
ونقلت وكالة الأنباء السويدية (تي.تي) عن وزارة الخارجية قولها “ارتفعت في الآونة الأخيرة نبرة الاستياء من السويد ودول أوروبية أخرى. تعبر إيران بشتى الطرق عن استيائها من المحاكمة الجارية لمواطن إيراني في السويد”.
وكانت السويد قد حذرت في السابق من السفر لإيران إلا للضرورة.
واعتقل الحرس الثوري الإيراني عشرات من مزدوجي الجنسية والأجانب في السنوات الأخيرة معظمهم بتهمة التجسس. ويتهم نشطاء حقوقيون إيران باستخدام هؤلاء المعتقلين وسيلة للمساومة. وتنفي إيران، التي لا تعترف بازدواج الجنسية، استخدام الاعتقال لتعزيز موقفها الدبلوماسي، غير أن إيران أجرت مبادلات شملت عدة معتقلين أجانب ومزدوجي جنسية في مقابل إيرانيين معتقلين في الخارج.