بلا ريب فاكهة الرمان جميلة الشكل ولذيذة الطعم، لكن مزاياها لا تتوقف هنا، فهناك شيء أهم: إنها تساعد في مواجهة الخلايا السرطانية وتحسن صحة القلب.
وتقول اختصاصية التغذية، جوليا زومبانو، بحسب موقع عيادة “كليفلاند”، إن الرمان يمكن أن يشكل إضافة نوعية إلى النظام الغذائي.
وتضيف أن تناول حبات الرمان وعصيره الطازج دائما أفضل من العصير المعبأ في زجاجات.
واستعرضت زومبانو أبرز المكاسب التي يجنيها الفرد من تناول الرمان وعصيره:
غنية بمضادات الأكسدة: إن مضادات الأكسدة تساعد في حماية الخلايا من السموم المحيطة مثل التلوث ودخان السجائر.
ومضادات الأكسدة تساعد في منع وإطلاح التلف الذي يصيب الحمض النووي، وهو ما قد يؤدي في حال حدوثه إلى الإصابة بالسرطان.
ولن يمنع عصير الرمان الإصابة بالسرطان، لكن الدراسات تشير إلى أنه قد يشكل إضافة للنظام الغذائي الصحي النباتي، مثل حمية البحر الأبيض المتوسط.
تحسن من صحة البروستات: خلصت عدة أبحاث إلى أن مكونات عصير الرمان تساعد في وقف حركة الخلايا السرطانية، وذلك عبر إضعاف جاذبيتها للإشارة الكيميائية التي تعزز تفشي الأورام السرطانية.
ووجد باحثون في جامعة كاليفورنيا بأن عصير الرمان يقلل من نمو الخلايا السرطانية، ويقلل من انتشار الخلايا السرطانية القاتلة لدى الرجال الذين أخضعوا لعلاج سرطان البروستات.
وتقول زومبانو إن هناك العديد من الدراسات التي تشير إلى أن الرمان يساعد في إبطاء نمو سرطان البروستات، لكن يجب الإشارة إلى أن الرمان وعصيره يجب أن يكونا جزا من نظام صحي يقوم على النبات.
تعزز صحة القلب: استعمل الرمان لآلاف السنين كوسيلة ضمن علاج “الأيووفيدا” التقليدي في الهند قبل أن ينتقل إلى آلاف السنين، بسبب احتوائها على مضادات الأكسدة.
ويرتبط الإجهاد التأكسدي بالعديد من الأمراض المزمنة، مثل السكري والقلب، ونظرا لخصائصه المضادة للأكسدة، اكتشفت العديد من الدراسات أن الرمان يمكن أن يقلل من الإجهاد التأكسدي.
وفي عام 2022، حدثت مراجعة واسعة لأكثر 10 فواكه شيوعا وتأثيرها على صحة القلب، وخلص الباحثون في المراجعة أن الرمان وعصيره يمكن أن يكون لهما فوائد كبيرة على صعيد تحسين صحة القلب.