فتحت الشرطة الأوكرانية تحقيقات جنائية في مقتل أكثر من 12 ألف شخص على مستوى البلاد خلال الحرب مع روسيا، وفقًا للعربية نت.
في السياق نفسه، أفادت السلطات في منطقة كييف بالقرب من بوتشا، اليوم الاثنين، بالعثور على جثث عدة ضحايا كانت أيديهم مقيدة خلف ظهورهم، في مقبرة جماعية.
وقال أندريه نيبيتوف، رئيس شرطة كييف الإقليمية، إنه تم انتشال جثث 7 مدنيين من المقبرة الجماعية، وتم العثور على جثتين وأيديهما مقيدة وإصابات بطلقات نارية في الركبتين والرأس.
وأضاف نيبيتوف: “تخبرنا الطلقات النارية على الركبتين أن الناس تعرضوا للتعذيب. الأيدي المقيدة خلف الظهر بشريط تقول إن الناس احتُجزوا كرهائن لفترة طويلة، وإن قوات العدو حاولت الحصول على أي معلومات منهم”.
ومنذ انسحاب القوات الروسية من المنطقة في نهاية مارس الماضي، تقول السلطات إنها عثرت على جثث 1316 شخصًا في محيط كييف.
وعلى الصعيد الوطني، قال قائد الشرطة الأوكرانية إيغور كليمينكو لوكالة أنباء “إنترفاكس” الأوكرانية اليوم الاثنين، إن تحقيقات جنائية فتحت في مقتل أكثر من 12 ألف أوكراني، وتضمنت العثور على بعضهم في مقابر جماعية.
وقال كليمينكو إن عمليات القتل الجماعي للأشخاص نجمت عن إطلاق القناصة النار من الدبابات وناقلات الجند المدرعة. وقد عثر على جثث ملقاة في الشوارع وآخرين في منازلهم وكذلك في مقابر جماعية، فيما لم يحدد عدد المدنيين والعسكريين من بين أكثر من 12 ألفًا.
من جهة أخرى، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الأحد، إن المعلومات الكاملة حول عدد الجثث في المقابر الجماعية أو في أي مكان آخر غير معروفة، مشيرًا إلى مقتل طفلين مع والديهما في قبو مبنى سكني في ماريوبول في قصف روسي.
وسأل زيلينسكي: “لماذا يحدث هذا في عام 2022؟ هذه ليست الأربعينيات. كيف كان ممكنًا أن يحدث القتل الجماعي والتعذيب وحرق المدن والمعسكرات التي أقامها الجيش الروسي في الأراضي المحتلة وتشبه معسكرات الاعتقال النازية؟”.