يقول الرسام سيف الدين عبدالعزيز: “مما لاشك فيه أن الرسم من الفنون المرئية وأحد الفنون السبعة، حيث يعد من الخطوط والنقاط موضوعة بطريقة معينة يتم من خلاله النقش على سطح ما، حيث يعتبر الرسم أداة تعبيرية عن الأشياء أو توضيح فكرة ما بواسطة الخطوط أو البقع أو أي وسيلة اخري”.
وتابع قائلاً: “وكذلك للرسم أهمية كبيرة، حيث أكثر الفنون تفضيلا من قبل الكثيرين؛ حيث يتم استخدامه للتعبير عن النفس والحد من الشعور بالقلق والتوتر وأيضا لعلاج حالات الاكتئاب وتحسين الحالة المزاجية والنفسية ،كما يساعد الرسم فى تنمية القدرات الإبداعية والتفكير وزيادة الانتباه والتركيز، ولا يتطلب تعلم الرسم أن يكون الشخص موهوبا من الصغر فدراسة أي مجال والنجاح به هو الرغبة فى تعلم الشئ والأسرار والتكرار، والرسم مثله مثل تعلم الطب أو الهندسة يحتاج إلى دراسة حتى تنجح وتكون موهوب فى هذا المجال”.
وتابع أخيراً: “ومن أنواع الرسم: الرسم بالقلم الرصاص والتي تتطلب دقة وإتقان، فعليك أن تتميز بروح الإبداع فيه حيث يعمل الرسم بالقلم الرصاص على التخلص من الصراعات الدفينة التي توجد في شخصية الشخص، ويعمل الرسم على زيادة قدرة الشخص في التعرف على المشكلات السلوكية التي يتعرض لها، وبالتالي تعمل على التحكم في الانفعالات التي تخرج من الرسام، وتزيد من القدرة على التعرف على شبكات التواصل بين الرسام والآخرين من حوله، وتزيد من المشاعر الإيجابية وتجعله يطرد المشاعر السلبية”.
الجدير بالذكر أن الرسام سيف الدين عبدالعزيز يبلغ من العمر 24 عام حيث كانت نشأته في أسيوط، لم يستكمل تعليمه لظروف خاصة، حيث كان يمارس أعمال البرمجيات قبل الرسم، وبدأ تطوير مهنة الرسم حتى صار ماهر في كافة أنواع الرسم مثل: الرسم الجاف والفحم والرصاص ورسم بالقهوة ورسم الديجيتال ارت والوان باستل ورسم الهانديمالز علي اليد، ويعمل جاهداً باستمرار على تطوير موهبته وعلى انتشار موهبته واستخراج مهاراته.