أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أنه لا عقوبة على الشخص الذي يبلغ عن حالة تعنيف، حتى لو لم تثبت صحتها بعد التحقيق، بشرط التبليغ بشكل قانوني من خلال الطرق الرسمية، داعيًا المواطن والمقيم إلى ضرورة إبلاغ الجهات المختصة عن أي حالات عنف أسري يتم رصدها، وألا ينشرها على مواقع التواصل حتى لا يقع تحت طائلة القانون.
جاء ذلك بعد نشر مقطع فيديو قال فيه مغردون إنه لفتاة تسكن في “موسم جازان” تعرضت للتعنيف على يد والدها.
وتفصيلاً، قال المتحدث الرسمي للموارد البشرية لبرنامج “ياهلا”، إنه تم الوصول إلى الحالة التي تم نشرها في الموسم بجازان، مشيرًا إلى أنها مقيمة عمرها 30 سنة.
وكانت النيابة العامة حذّرت في وقت سابق من أشكال العنف ضد المرأة، أو إساءة المعاملة الجسدية أو النفسية أو تهديدها، متوعدة مرتكبيه بعقوبة السجن لمدة لا تقل عن شهر وتصل إلى سنة، وغرامة لا تقل عن 5 آلاف وتصل إلى 50 ألف ريال، وحال العودة تُضاعَف العقوبة.
وأشارت النيابة إلى أن نظام الحماية من الإيذاء يعزز جملة من الضمانات للقضاء على حالات العنف ضد المرأة، ويقرر حزمة من الإجراءات والعقوبات الجزائية التي تتسم بالحزم والصرامة تجاه أي تجاوزات في هذا الشأن.
وبيّنت النيابة العامة أنه يُحظر كل شكلٍ من أشكال العنف يُرتكب من شخص تجاه امرأة، متجاوزًا بذلك حدود ما له من ولاية عليها أو سلطة أو مسؤولية، أو بسبب ما يربطهما من علاقة أسرية، أو علاقة إعالة أو كفالة أو وصاية أو تبعية معيشية.