كشفت وزارة الصحة عن أهم المعلومات الصحية حول عدوى جدري القردة، وهو من الأمراض النادرة التي تسببها الإصابة بفيروس جدري القردة. ويعتبر هذا الفيروس من فصيلة فيروس الجدري. وقد سُجل أول انتقال لفيروس جدري القرود إلى البشر في عام 1970م عن طريق بعض الحيوانات البرية والقوارض، ومنذ ذلك الوقت يتم تسجيل بؤر صغيرة بشكل دوري؛ إذ كان المرض يستوطن في عدد محدود من بعض دول إفريقيا.
وقالت وزارة الصحة: “إن طرق انتشار عدوى جدري القردة ينتقل للإنسان عن طريق الملامسة المباشرة للدماء، أو الإفرازات المخاطية للحيوان المصاب، وقد تنتقل العدوى من شخص إلى آخر عن طريق الرذاذ، أو ملامسة بثور المرض، أو الأدوات، أو الأسطح الملوثة.. كاشفة أن فترة حضانة الفيروس عادة تكون من 7-14 يومًا، ويمكن أن تستمر لـ21 يومًا”.
وأضافت “الصحة” بأن “أعراض فيروس جدري القردة تكون بظهور طفح جلدي، وارتفاع في درجة الحرارة، وآلام في الظهر، وتضخُّم في الغدد اللمفاوية، وصداع، وألم في العضلات، والشعور بالتعب”. مؤكدة أنه للحد من انتشار العدوى بفيروس جدري القردة تجنُّب مخالطة المصابين، وتجنُّب ملامسة الحيوانات المصابة، وارتداء القفازات والكمامات أثناء الاعتناء بالمرضى، وغسل اليدين بالماء والصابون، أو استخدام المعقم.