لفت تميز طلاب المنتخب السعودي للعلوم والهندسة في آيسف ٢٠٢٢ المقام مؤخرا بالولايات المتحدة الأمريكية أنظار العالم نظير اكتساحهم جوائز المسابقة ونيلهم العديد من المراكز الأولى ناقلين بذلك صورة مشرفة عن المواطن السعودي ومايحظى به قطاع التعليم من اهتمام ودعم من لدن القيادة الرشيدة ومثبتين بذلك ثقة عراب رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ م وأمير الشباب القائد الملهم صاحب السمو الملكي الأمير /محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود في شباب وشابات الوطن وإيمانه الراسخ بأن لديهم طموح وهمم تجعل من الوطن في مصاف الدول المتقدمة عالميًا.
حيث حظى الوفد المتوج بإشادة الكثير نظير ماحققه ناقلين بذلك صورة مشرفة عن التطور الكبير الذي تشهده كافة القطاعات بالمملكة حتى أصبحوا خير “سفراء” أمام العالم أجمع.
وفي الجانب الآخر ظهر بعض مشاهير السناب شات السعوديين من خلال مقاطع وفيديوهات خارجة عن الذوق العام أثناء سياحتهم في الخارج متجاهلين بذلك سوء الصورة التي قد تنقل عن السائح السعودي بسبب تصرفاتهم والتي كان من الممكن أن يسخروا الوسائل الخاصة بهم من خلال نقل صورة إيجابية تمثل التطور والقيم والمعرفة التي وصل إليها المواطن السعودي على غرار ما يقوم به مؤثر التواصل الاجتماعي الدكتور/ثواب السبيعي الذي زار العديد من بلدان العالم متمسكًا بالعادات والتقاليد السعودية وناقلا ماضيها المجيد وحاضرها التليد بطريقة فريدة جعلت الكثير من مواطني هذه الدول أكثر رغبة بزيارة المملكة العربية السعودية بهدف الاطلاع أكثر على ماتمتلكه من إرث ثقافي وعراقة جعلت منها بوصلة الكثير من سواح العالم.
وبين الصورتين كان الجميع سفيرًا ولكن ؟ سفراء قمة وسفراء قاع جعلوا من الحالة الأولى محل إشادة ومن الحالة الثانية محل انتقاد.