عملت المذيعة المتميزة في قناة العربية لعدة قنوات محلية في دولة الامارات العربية المتحدة ومن ثمَّ انتقلت إلى تقديم برنامج “رمضان سعادتي” عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي كأول برنامج في الشرق الأوسط يخاطب أصحاب الهمم وخاصة فئة الصم والبكم، بهدف مساعدة فئات المجتمع المختلفة، وخاصة غير القادرين على التفاعل من خلال وسائل التواصل الاجتماعي
تمتاز ريم صبري شغفها الدائم المتجدد، لا تتوقف عند بلوغ أو تحقيق شيء معين، ولأن شغفها وحبها دائما هو العمل والتفاني في المجال الإعلامي، ولأنها تؤمن أن الإعلامي الشامل هو الانسان المواكب لكل ما هو جديد في عالم الإعلام بكافة أشكاله؛ لذلك بدأت في عام 2020 رحلتها على مواقع التواصل الاجتماعي في أزمة كورونا لنشر قيم الإيجابية والتعاطف الإنساني فهي الآن مؤثرة اجتماعية وصانعة محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي وعملت على عدد كبير من الأفكار والمحتوى الهادف و البرامج في قناتها في اليوتيوب وعلى مواقع التواصل الاجتماعي تحت اسم من القلب للقلب باللغتين العربية والانجليزية.
كما أنها أطلقت أول برنامج في الشرق الأوسط على مواقع التواصل الاجتماعي للصم والبكم في رمضان وكان يحمل اسم “رمضان سعادتي” وأيضا تم عرض حلقات البرنامج على كل منصات البودكاست أنغامي وآبل بودكاست وجوجل بلاي وأمازون ميوزيك وساوند كلاود، وعمل البرنامج على مساعدة ودعم أصحاب الهمم، بهدف تمكين أكبر عدد ممكن من فئات المجتمع، وخاصة غير القادرين على التفاعل من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وامتاز البرنامج بمزيج من التراث القديم والطابع المعاصر، حيث قدم محتوى للجمهور والمتابعين ذا قيمة تعليمية وإنسانية واجتماعية.
تستهدف الإعلامية القديرة ريم صبري نشر محتوى إيجابي ذو قيمة ومعنى لدى الشباب العربي وخصوصا باللغة العربية يحمل الطابع الفكاهي يمتاز بكونه خفيف إلى جانب جودته الإنتاجية العالية تاركًا أثراً إيجابيا في نفوس من يراه أو يسمعه، ورسالتها دائما ما تكمن في نشر الإيجابية والقيم الإنسانية والتعاطف، كما أنها تتطلع في الفترة المقبلة إلى عمل برنامج شبابي تسعى من خلاله لربط الشباب وصناع القرار في العالم العربي ودعمهم في كافة المجالات.