يواجه الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي، الذي تدهور وضعه الصحي بسبب إضرابين عن الطعام في سجنه، خطر الموت إذا لم يتلقّ العناية اللازمة، وفق ما حذر أطباؤه اليوم الجمعة.
ورفض ساكاشفيلي (54 عامًا) تلقي الغذاء لـ50 يومًا ثم لـ20 يومًا أخرى تنديدًا بسجنه إثر إدانته باستغلال السلطة في جورجيا، وأفادت مجموعة أطباء مستقلين، اليوم الجمعة، عاينت “ساكاشفيلي” في السجن، أن الأخير يعاني خصوصًا اضطرابات وضغوطًا عصبية شديدة وفقدان الشهية.
ونبّه الأطباء إلى أن عدم نقل الرئيس السابق في شكل عاجل إلى المستشفى لتجنيبه التعرض “لعوامل ضغط نفسي”، سيدفعه إلى مواجهة خطر الإصابة بمضاعفات عصبية قد تتسبب باختلال في وظائف أعضائه وتفضي إلى “نهاية مميتة”.
وتجاهلت السلطات الجورجية حتى الآن القلق الذي عبّر عنه الأطباء ومؤيدو الرئيس السابق الموالي للغرب.