كشفت دراسة حديثة أن النساء كن أكثر عرضة لزيادة الوزن خلال الإغلاقات المرتبطة بوباء كورونا مقارنة بالرجال، لا سيما في ظل الحجر الصحي الذي أجبر مليارات البشر على المكوث في منازلهم.
وبحسب الدراسة التي اعتمدت على بيانات من مركز البحوث السريرية في بريطانيا، فإن أغلب الناس استطاعوا أن يحافظوا على أوزانهم، أو أنهم لم ينتقلوا من فئة إلى أخرى، من ناحية مؤشر كتلة الجسم التي تعرف اختصارا بـ”BMI”.
وشملت الدراسة ما يقارب مليون بالغ في بريطانيا، استنادا إلى بيانات قدمها ما يزيد على 200 ألف طبيب.
وقارنت الدراسة بين مؤشر كتلة الجسم لدى البالغين في الفترة التي سبقت مارس 2020، وبين ما أصبحت عليه بعد عام من ذلك.
ومن بين 938 ألفا و164 شخصا شملتهم الدراسة، كان 32 بالمئة منهم يتمتعون بوزن صحي قبل فرض الإغلاق، في حين كان 35 بالمئة ضمن نطاق “الوزن الزائد”، إلى جانب 33 بالمئة في خانة “البدانة”.
وشكلت النساء 58 بالمئة من المشمولين بالدراسة، فيما كان 83 بالمئة منهن من البيض، بحسب المصدر.
وأظهرت النتائج، أن النساء زاد وزنهن بشكل أكبر خلال فترة الإغلاق مقارنة بالرجال، ففي فئة الوزن الزائد، انتقلت 13 بالمئة من النساء إلى مرحلة البدانة، في حين أن هذه النسبة لم تزد على 9 بالمئة وسط الرجال.
ويعزو الطبيب المشارك في الدراسة دافيد كلوكر، زيادة الوزن خلال فترة كورونا إلى اضطرار الناس للبقاء في البيت، والتوقف عن ممارسة التمارين الرياضية، فضلا عن الإقبال بشكل أكبر على تناول الطعام.
في غضون ذلك، استطاع 83 بالمئة ممن كانوا ذوي وزن صحي قبل مارس 2020، أن يحافظوا على لياقتهم، بينما انتقل 14 بالمئة منهم إلى مرحلة “الوزن الزائد”، و3 بالمئة أصبحوا يعانونا وزنا ناقصا.