توقعت بريطانيا أن يستخدم فلاديمير بوتن “موكب يوم النصر” الروسي بعد أسبوع، للإعلان عن التعبئة الجماهيرية لاحتياطاته من أجل “دفعة أخيرة” في أوكرانيا.
وفي حديثه يوم الجمعة، قال وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، إن الرئيس الروسي قد يعلن حربا جديدة ضد “النازيين” في العالم، خلال العرض العسكري الكبير الذي سيقام في 9 مايو، الذي يشهد نهاية مشاركة روسيا في الحرب العالمية الثانية.
وأطلق بوتن هجومه على أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، ويعتبر الغرب أن بوتن فشل في المرحلة الأولى من تحقيق الأهداف العسكرية.
وتوقع بعض المحللين أن بوتن يريد أن يكون في موقف يمكنه من خلاله إعلان شكل من أشكال الانتصار في 9 مايو، لكن مع اقتراب يوم النصر الروسي الآن بعد أقل من أسبوعين، قد يتحول هذا اليوم من إعلان لنصر، إلى إعلان لتوسعة الحرب.
وقال والاس لراديو إل بي سي، إن بوتن قد يغتنم الفرصة لإعلان “حرب جديدة” على من يسميه النازيين في العالم لتحفيز الشعب الروسي حول إطلاق حملة عسكرية جديدة على أوكرانيا.
وقال والاس صباح الجمعة: “لن أتفاجأ.. من المحتمل أن يعلن في عيد العمال” أننا الآن في حرب مع النازيين في العالم ونحتاج إلى تعبئة جماهيرية للشعب الروسي “.
وتوقع والاس أن يشحن بوتن الشعب الروسي لتشجيعهم على التجنيد، من أجل توسيع عمليته العسكرية في أوكرانيا، بعد “فشل” المرحلة الأولى، وفقا لوزير الدفاع البريطاني.
قال والاس إنه في حين أنه ليس لديه معلومات استخبارية تقول إن بوتن كان يخطط لمثل هذا الإعلان، فمن المرجح أن ذلك يرجع إلى تعليقاته السابقة.