اختتم فريق إمداد التطوعي وعلى مدى أسبوعين ركنه التثقيفي الذي يهدف إلى نشر ثقافة التطوع في منطقة حائل، وذلك ضمن فعاليات “صحتك بخطوتك” والتي نظمها مجمع الأهلي الطبي في ممشى طريق عقدة، بالتعاون مع امانة منطقة حائل، حيث يهدف الركن لرفع الوعي بالعمل التطوعي وأهميته، من خلال التسجيل في المنصة الوطنية للعمل التطوعي واطلاع الجمهور على المبادرات التطوعية التي يمكنهم الالتحاق بها.
يذكر أن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل، قد زار خلال رعايته حفل ختام فعاليات مبادرة “صحتك في خطواتك” الركن التوعوي الخاص بفريق إمداد التطوعي، واستمع إلى شرح مفصل من قِبل قائد الفريق الأستاذ عبدالعزيز المعارك عن نشاط الفريق ومشاركاته الفاعلة، كما تجول سمو في مضمار المشاة واطّلع على كافة الفعاليات المقامة.
من جهته رحب قائد الفريق الأستاذ عبدالعزير بن سعود المعارك، بزيارة سمو نائب أمير المنطقة للفريق وركنه المشارك، مؤكداً بأنهُ هذه الزيارة ستكون حافزاً قوياً للفريق لمواصلة مسيرته التطوعية الطموحة، مشيراً إلى إن قامة هذا الركن التوعوي يأتي إيماناً بأهمية دور التطوع وتحقيقاً لرؤية 2030 التي تستهدف الوصول إلى مليون متطوع من أبناء وبنات الوطن المعطاء، واستناداً إلى أهمية اسهام الشباب في خدمة المجتمع ودعم العمل التطوعي بالمنطقة، بتوجيه من سعادة مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الاستاذ فريح العياد، وباشراف الاستاذ احمد النماصي مدير إدارة العمل التطوع.
وأضاف المعارك بأن فريق إمداد يحرص على تحقيق رسالة تطوع، جودة، تنمية مستدامة، مشيراً إلى التطور الملحوظ في ثقافة الاعمال التطوعية التي حظيت بدعم وتشجيعها من قبل الدولة، وتظافر الجهود بين القطاعات الحكومية والأهلية التي ساهمت بشكل مباشر ليكون للعمل التطوعي مكانته في المجتمع السعودي من خلال منصة العمل التطوعي حتى يصبح الفرد جزءاً من الرؤية الوطنية 2030 .
وعن أخلاقيات العمل التطوعي قال قائد فريق إمداد التطوعي: يجب أن يتحلى المتطوعين بروح الفريق الواحد و أداء الأعمال المطلوبة باكمل وجه من خلال المشاركة الفعالة للفرد، وتحقيق هدف المبادرة، وحل المشكلات، وتشجيع العمل التطوعي، وتقديم المساعدة للمحتاجين، والتحلي بآداب الحوار، واحترام اختلاف وجهات النظر ، وغرس قيمة حب العمل، مشيداً بما وفرته المنصة الوطنية للعمل التطوعي من مبادرات تطوعية متنوعة في مجالات مختلفة حتى ينتقي منها المتطوعين ما يناسب خبراتهم ومهاراتهم.