قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، إن مريضا ثانيا بفيروس “إيبولا” توفي في شمال غربي جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد مرور أيام على ظهور تفش جديد للمرض المميت.
وأضافت منظمة الصحة العالمية، في تغريدة على حسابها بموقع تويتر، أمس الاثنين أن اختبارا جينيا أظهر أن العدوى، التي تأكدت الأسبوع الماضي، كانت “حالة انتقال”، وهو انتقال المرض من حيوان مصاب ولا صلة بينه وبين التفشي السابق الذي تم الإعلان عنه في أكتوبر.
وقال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية لرويترز إن الضحية الثانية لفيروس أيبولا يعود لامرأة تربطها صلة قرابة بالحالة الأولى.
وبدأ ظهور الأعراض على المريض الأول في الخامس من أبريل الجاري، لكنه لم يطلب العلاج لمدة زادت على أسبوع.
ودخل المريض مركزا لعلاج الإيبولا في مبانداكا، عاصمة إقليم إكواتور (الإقليم الاستوائي)، يوم 23 أبريل وتوفي في وقت لاحق من اليوم نفسه.
وشهدت الكونغو سابقا 13 حالة تفش للإيبولا أحدها في الفترة من 2018 إلى 2020 في شرق البلاد وأودى بحياة قرابة 2300 شخص، وهو ثاني أكبر عدد من الضحايا في تاريخ هذا المرض.