أظهرت بيانات من وزارة الطاقة الأمريكية، أن مخزون النفط الخام في احتياطيات الطوارئ لدى الولايات المتحدة انخفض بنحو 2.88 مليون برميل على مدار الأسبوع المنتهي في 22 أبريل.
وبحسب “رويترز”، هبطت مخزونات الخام في الاحتياطي البترولي الإستراتيجي في أكبر اقتصاد في العالم إلى 553.1 مليون برميل، وهو أدنى مستوى له منذ عام 2002.
من جهتها، قالت جنيفر جرانهولم وزيرة الطاقة الأمريكية، أمس، إن إنتاج الولايات المتحدة من النفط والغاز سيرتفع وسيواصل الارتفاع لتعويض كميات من الخام تراوح بين مليون و1.5 مليون برميل يومياً لم تعد تصل إلى السوق في أعقاب التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا.
وأبلغت “جرانهولم”، قناة “سي إن بي سي” التلفزيونية، أن الزيادة في النفط الأمريكي إلى السوق ستكون نحو مليون برميل يومياً.
وتتوقع الإدارة الأمريكية أن إنتاج النفط الأمريكي سيرتفع أيضاً في الأشهر المقبلة، وسيساعد على استقرار أسعار الخام والبنزين.
وقالت: “أسواق النفط العالمية والمحلية قد يكون لها رد فعل إذا حظرت أوروبا واردات الخام الروسي”، وأضافت قائلة: “إذا قرروا فرض حظر ما أو شيء من هذا القبيل؛ عندئذ سيكون هناك تأثير بلا شك في أسعار النفط، لأن ذلك سيسحب مزيداً من المعروض من السوق”.
وقالت أيضاً إن المستهلكين الأمريكيين مستعدون لاستيعاب بعض تلك التكاليف ككبش فداء، بينما يشدّد العالم موقفه من روسيا، لكن إدارة بايدن تريد ضمان أنها يمكنها تخفيف أي تأثير، خصوصاً على الأشخاص منخفضي الدخل في الطبقة المتوسطة الذين سيتضررون أكثر من أي أحد”.