رغم أن الاتحاد الأوروبي يدرس حظر واردات النفط الروسية، إلا ان أسعار النفط سجلت خسارة أسبوعية بنحو 5%، متأثرة بتوقعات ضعف النمو الاقتصادي العالمي ورفع أسعار الفائدة وقيود مكافحة “كوفيد-19” في الصين التي أثرت سلباً في الطلب.
وانخفض خام برنت 1.68 دولار أو 1.6% عند التسوية إلى 106.65 دولار للبرميل.
وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.72 دولار أو 1.7% إلى 102.07 دولار للبرميل عند التسوية.
وبحسب رويترز، خفّض صندوق النقد الدولي هذا الأسبوع من توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي، بينما قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي جيروم بأول، أمس الخميس، إن زيادة بنصف نقطة في سعر الفائدة ستكون خياراً مطروحاً في الاجتماع المقبل للبنك في مايو.
وقال المحلل لدى “أواندا” جيفري هالي: “في هذه المرحلة، يبدو أن المخاوف المتعلقة بالنمو في الصين والتشديد النقدي من المركزي بما يحد من النمو الأمريكي، توازن أثر المخاوف من أن أوروبا ستوسع قريباً نطاق العقوبات على واردات الطاقة الروسية”.
واستمرت التوقعات بشأن الطلب من الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، في الضغط على السوق. وأعلنت شنغهاي إجراءات جديدة لمكافحة “كوفيد-19” تشمل فحصاً يومياً اعتباراً من اليوم الجمعة لكبح التفشي الأحدث للمرض في البلاد.
ووصل سعر برنت إلى 139 دولاراً للبرميل الشهر الماضي في أعلى مستوى منذ 2008، لكن الخامين القياسيين سجلا خسائر أسبوعية بنحو 5% لكل منهما.
وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة في تقرير، الجمعة، إن عدد حفارات النفط، وهو مؤشر مبكر على الإنتاج في المستقبل، زاد واحدا إلى 549 على مدار الأسبوع المنتهي في 22 من أبريل، مسجلا أعلى مستوياته منذ أبريل