تواصل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، توزيع السلال الرمضانية في جمهورية مقدونيا الشمالية، ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين، بالتنسيق مع الإتحاد الإسلامي وعدد من الجمعيات الرسمية في العاصمة وعدد من المدن والاقاليم.
وأكد عدد من المستفيدين على أهمية برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، – حفظه الله – والأثر العميق الطيب الذي يتركه في نفوس كل محتاج من المسلمين، ليس فقط في مقدونيا، وإنما في العالم بأسره، وعبّر هؤلاء عن المعاني العظيمة التي يعكسها حرص حكومة المملكة على تلمس حاجات المسلمين في الشهر المبارك والتخفيف على المحتاجين منهم، في امتداد للعطاء المتواصل الذي تقدمه المملكة للمسلمين أينما كانوا ، واعتبر المواطنون المقدونيون أن إقامة البرنامج في مقدونيا الشمالية، يعد تعبيرا صادقا من القيادة السعودية الرشيدة، عن ما تكنه لشعوب العالم من محبة وتعاطف وخاصة للشعب المقدوني، الذي يعاني الكثير في ظل الاضطرابات الإقتصادية التي تجتاح العديد من دول العالم.
وتقدّم المواطنون الذين حصلوا على سلال رمضانية بالشكر لوزارة الشؤون الإسلامية، التي تعمل على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة، وللمشيخة الإسلامية في مقدونيا على تسهيل المهمة لتنفيذ هذا البرنامج الذي يحمل اسم قائد مسيرة التنمية والعطاء في المملكة ، سائلين الله أن يتقبل من الجميع صالح أعمالهم.
وعبّر المستفيدون من أبناء الشعب المقدوني بعفوية خالصة، عن صادق امتنانهم وسعادتهم بهذه الهدية الكريمة، التي تعكس حرص المملكة على أشقائها المسلمين في مقدونيا الشمالية، راجين من الله دوام هذه المسيرة الخيّرة، التي بدأها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، شاكرين للشعب السعودي وقوفه إلى جانبهم في أوقات الشدة، والذي لم يبخل يوما في مساعدتهم والوقوف إلى جانبهم في الملمات والأوقات الصعبة.