كشفت وزارة الصحة المصرية، الخميس، عن تعريف جديد لحالات الإصابة بالالتهاب الكبدي لدى الأطفال، بعد ظهور إصابات في عدد من دول العالم لأسباب غير معروفة، وفق ما أفادت به منظمة الصحة العالمية.
وقالت وزارة الصحة والسكان المصرية في بيان، إن الحالات المصابة بالمرض “تعاني ارتفاعا في إنزيمات الكبد بشكل ملحوظ، مع ظهور بعض الأعراض، مثل الصفراء والقيء والإسهال وآلام البطن”، فيما تم استبعاد الإصابة بالفيروسات الكبدية.
وأصدرت الوزارة توجيها لمديريات الشؤون الصحية في مصر، بـ”ضرورة اتخاذ اللازم، وإفادتها بأي حالات إصابة ينطبق عليها تعريف الحالة”.
وأكد المتحدث الرسمي للوزارة، حسام عبد الغفار، “حرص وزارة الصحة والسكان على متابعة الأحداث الصحية العالمية التي تعلنها منظمة الصحة العالمية والجهات الأخرى، بهدف رصد المستجدات على الساحة الدولية فيما يخص الأحداث الصحية”.
وأضاف وفقاً لموقع “سكاي نيوز عربية”: “منظمة الصحة العالمية أبلغت عبر موقعها الرسمي عن رصد 91 حالة مصابة بالتهاب كبدي غير معروف السبب، من بينها 74 في بريطانيا و9 في الولايات المتحدة و5 في أيرلندا و3 في إسبانيا، إضافة إلى عدد من الإصابات في الدنمارك وهولندا”.
وأكد عبد الغفار أنه “لم يتم الإبلاغ عن حدوث أي وفيات بين تلك الحالات، ولا يوجد خطر من انتقال المرض من شخص لآخر حتى تاريخه”.
وأشار المتحدث إلى أن “وزارة الصحة والسكان تتابع بشكل مستمر، من خلال قطاع الطب الوقائي، الأحداث الصحية وترصدها بشكل روتيني من خلال منظومة الترصد القومية على جميع المستويات داخل مصر”.
كما أكد المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، “عدم وجود أي حالات من الالتهاب الكبدي غير المعروف، في مصر”.
وأوضح: “حرصا من القطاع الوقائي بوزارة الصحة والسكان على تحديث المعلومات الصحية وتوعية المسؤولين الصحيين بأي مستجدات تطرأ في مجال الصحة على الصعيد العالمي، فقد عُمم منشور علمي على جميع المستشفيات بجميع المحافظات لزيادة وعي العاملين، وفي إطار الإجراءات الوقائية المتبعة حال الإبلاغ من خلال منظمة الصحة العالمية أو الجهات الصحية الدولية عن أي حدث صحي”.
كما شدد في ختام تصريحاته لموقع “سكاي نيوز عربية”، على “مواصلة المتابعة والرصد المستمر لكافة الأحداث الصحية، على المستوى المحلي والإقليمي والدولي”.