تحتفل الملكة إليزابيث الثانية، عميدة ملوك العالم الذين لا يزالون يمارسون مهامهم، بِعيد ميلادها السادس والتسعين، اليوم (الخميس)، بعد انسحابها إلى حد كبير من الحياة العامة؛ بسبب مشكلات صحية تمنعها من التنقل.
وستُطلق نيران مدفعية من برج لندن وحديقة هايد بارك للاحتفال بهذا الحدث، وستقدم فرقة عسكرية أغنية “عيد ميلاد سعيد” للمناسبة، وفقاً لـ”فرانس 24″.
وأفادت ناطقة باسم قصر باكنغهام، بأن الملكة التي احتفلت في فبراير بالذكرى السنوية السبعين لاعتلائها العرش، ستحيي عيد ميلادها بعيداً عن الأنظار.
وانتقلت الملكة أمس بطائرة هليكوبتر من قصر ويندسور في ضواحي العاصمة إلى دارة ساندرينغهام الملكية، على بعد مائتي كيلومتر شمال لندن، التي أصبحت محل إقامتها الرئيسي منذ فترة الحجر خلال جائحة “كوفيد-19”.
وستمضي الملكة إليزابيث الثانية بضعة أيام في منزل “وود فارم” المتواضع نسبياً المطلة على بحر الشمال، التي كان يحبذها زوجها فيليب الذي توفي العام الماضي.
ونشر قصر باكنغهام بهذه المناسبة صورة التُقطت الشهر الماضي للملكة تظهرها مرتدية معطفاً أخضر داكناً بجانب اثنين من المهور البيضاء في حدائق ويندسور.
ومنذ إدخالها المستشفى لفترة وجيزة في أكتوبر، باتت الملكة مقلّة في إطلالاتها العلنية رغم استمرارها في أداء مهام خفيفة في قصر ويندسور، في معظم الأوقات عن طريق الفيديو.
وهي لم تحضر قداس عيد الفصح في كنيسة القصر الأحد الماضي، كما ألغي الكثير من الأنشطة على جدول أعمالها في الأشهر الماضية، أحيانًا في اللحظات الأخيرة.