يبدو الرئيس الأمريكي جو بايدن متّجها للإبقاء على التصنيف الإرهابي للحرس الثوري الإيراني، في حين تشترط إيران شطب هذه المنظمة من قائمة العقوبات الأمريكية؛ للعودة إلى التقيّد التام بالاتفاق الدولي المبرم بين الدول الكبرى وطهران حول برنامجها النووي.
وذكر خبير الشؤون الإيرانية في مجموعة الأزمات الدولية علي واعظ، أن كل طرف يأمل أن يكون الطرف الآخر أول من يلين موقفه، وفقاً لـ”فرانس 24″.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، قد قال: “إذا أرادت إيران رفعاً للعقوبات يتخطى المنصوص عليه في الاتفاق النووي، فعليها أن تستجيب لهواجسنا، التي تتخطّى الاتفاق النووي”.
واعتُبِر إعلان “برايس” هذا أشبه بالتأكيد على أنّ الإدارة الأمريكية تشدد موقفها بالنسبة لشطب الحرس الثوري الإيراني بعد انقسام الآراء بين الدوائر الدبلوماسية المقرّبة من قيادات عسكرية أمريكية وبين الجناح السياسي في البيت الأبيض.