ما يزال مسلسل الجرائم في لبنان متواصلا، وكانت آخر حلقاته جريمة مروعة هزت البلاد، مساء اليوم الاثنين، ووقعت في بلدة المروج بمحافطة جبل لبنان.
وخيمت أجواء الصدمة على شوارع البلدة، التي عثر في إحدى صيدلياتها مساء الاثنين على الصيدلانية ليلى رزق (أم لـ3 أبناء) مقتولة داخل مقر عملها، لتحضر القوى الأمنية والأدلة الجنائية على وجه السرعة، لمباشرة التحقيقات وكشف ملابسات الجريمة.
وعن تفاصيل الجريمة، قال نقيب الصيادلة في لبنان جو سلوم، في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن “هناك خيوطا أولية تم جمعها عن الجريمة المروعة”، وقد توجه برفقة وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي إلى مسرح الجريمة، حيث ضرب طوق أمني.
وأضاف سلوم أن الصيدلانية رزق وجدت مضرجة بدمائها في مرحاض الصيدلية، مشيرا إلى أن الإجراءات الأمنية اتخذت في المكان والتحقيقات الأولية أظهرت أن رزق قتلت ذبحاً وأن منفذي الجريمة تواروا عن الأنظار وهم من جنسية غير لبنانية”.
وتابع: “حتى اللحظة، فإنه لا تفاصيل أو معلومات إضافية عن الحادثة، في انتظار استكمال التحقيقات وفحص كاميرات المراقبة في المنطقة”.
ونعى النقيب سلوم الضحية، وقال “هي زميلة وصديقة رحلت بجريمة فظيعة في صيدليتها.. وأتواصل مع المعنيين لكشف ملابسات الجريمة المروعة، ولحماية الصيادلة”.
وعلم موقع “سكاي نيوز عربية” أن لا دافع سرقة خلف جريمة قتل الصيدلية ليلى رزق. وما تزال الدوافع مجهولة لغاية الآن.
هذا وأفاد الطبيب الشرعي بعد كشفه على الجثة، وعلى خلاف ما تم التداول به في وسائل إعلام محلية، بأن المغدورة لم تتعرض للاغتصاب.
وكان القطاع الصحي اليوم في لبنان قد فجع بوفاة 3 من “جيشه الأبيض”، فبعد إعلان وفاة النائب السابق وطبيب الفقراء (كما ينادونه في لبنان) بيار دكاش، حل نبأ وفاة البروفيسور روي نسناس، الذي كان عماداً فعالا في محاربة جائحة كورونا، ثم جاء مساء خبر مقتل الصيدلانية ليلى رزق.