كشفت تقارير إعلامية أن 4 طائرات روسية، تستخدم لحمل قنابل نووية، حلّقت، الاثنين، فوق منطقة كالوغا، بين العاصمة موسكو والحدود الأوكرانية.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أنه يعتقد أن الطائرات هي من طراز “Tu-95s” الروسية، والمعروفة باسم “Bears”، مضيفا أنها حلقت على مسافة قريبة من أهداف محتملة في أوكرانيا.
ولم تؤكد وزارة الدفاع الروسية الغرض من الطلعات الجوية.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حذر العالم من الاستعداد “لهجوم نووي روسي محتمل”، قائلا إنه لا يمكن استبعاد الأسلحة النووية في المعركة الجالية.
يأتي ذلك فيما قال حاكم منطقة لفيف إن 5 ضربات صاروخية روسية “قوية” تسببت في مقتل 7 أشخاص على الأقل وإصابة 11 آخرين في ساعة مبكرة من صباح الاثنين.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن الضربات الصاروخية تعد “هجوما مميتا نادرا” على المدينة الواقعة على بعد 40 ميلا (نحو 64 كيلومترا) من الحدود مع بولندا.
وصعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن من حدة الهجمات، وذلك في أعقاب غرق الطراد “موسكفا”، الذي يعتبر “الأخطر والأهم” لروسيا في البحر الأسود، مساء الخميس.