تصل إلى الجزء الشمالي من الكرة الأرضية، الخميس، رياح شمسية نتيجة وجود بقعة ميتة على سطح الشمس، في وقت صدرت تحذيرات بشأن التداعيات التي تنطوي على هذا الأمر.
وتنشأ البقع الشمسية نتيجة النشاط المغناطسي في الشمس، وتكون درجة حرارتها أقل عادة من درجة حرارة سطح الشمس.
وتطلق هذه البقع، التي تظهر في أكثر سنوات الشمس نشاطا، ما يعرف بالرياح الشمسية التي تحمل البلازما والجسيمات إلى الفضاء، علما بأن البلازما عبارة عن غاز أيوني يتكون من جسيمات مشحونة كهربائيا.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن البقعة الشمسية الميتة تحمل اسم “AR2987″، أطلقت رياحا شمسية تتحرك بسرعة ملايين الكيلومترات في الساعة.
وكان يعتقد أن تلك البقعة ميتة ولم تعد نشطة، لكن تبين أن هذا الأمر غير دقيق خاصة أن انفجارها وقع الاثنين.
وعندما تصل هذه الرياح إلى المجال المغناطسي للأرض ستصطدم به، ما يسبب الشفق القطبي، ذي اللون الأخضر.
وفي هذه المرة، فإن الشفق القطبي سيظهر خارج المناطق القطبية، مثل ميتشيغن ومين في أميركا، وشمال بريطانيا مثل اسكتلندا وأجزاء من شمال إنجلترا.
ويمكن أن يؤدي المستوى المرتفع من التوهج الشمسي إلى حدوث ما يعرف بالعاصفة المنغاطيسية من الفئة (G1).
وقالت الصحيفة إن هذه العاصفة ستؤدي إلى بعض التقلبات في شبكات الطاقة، فضلا عن تعطل محدود في إشارة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).