أصبح الكثير من مرضى السكري يعتمدون بشكل كبير على جهاز الفحص المنزلي، للاطمئنان على مستوى السكر.
وتتفاوت دقة قياس الأجهزة وفق عوامل مختلفة يمكن أن تؤثر على النتيجة الصحيحة للفحص.
درجة الحرارة
تتأثر دقة نتيجة قياس السكر في الدّم باختلاف درجة الحرارة، حيث تكون النتيجة أكثر دقة في حال كان القياس في درجة حرارة الغرفة.
أما عند الحاجة لقياس السكر في ظروف شديدة الحرارة أو البرودة فيتم الرجوع إلى دليل الاستخدام المرفق مع الجهاز لمعرفة درجة الحرارة المناسبة للحصول على نتيجة دقيقة وصحيحة.
الرطوبة والطعام
تُؤثر الرطوبة على دقة نتيجة الفحص، حيث ينصح الأطباء بالحرص على بقاء علبة شرائط الاختبار محكمة الإغلاق بعد الاستخدام، كما يُفضل تجنب القياس في حالات رطوبة الجو الشديدة.
ومن المؤثرات أيضاً القياس بعد تناول الطعام ما يتسبب في الحصول على قراءات مرتفعة وغير دقيقة، وينصح بالانتظار لساعتين على الأقل بعد الأكل.
أخطاء الترميز
هناك بعض الأجهزة التي تتطلب إدخال رقم ترميز قبل القياس، وعند إدخال الرقم خاطئًا يُؤثر ذلك على دقة التحليل.
كما أن بعضها تسمح بأخذ عينة الدّم من مواقع أخرى غير أصابع اليدين وقد لا يؤدي للنتيجة الدقيقة، باعتبار الأصابع الأماكن الأكثر دقة للقياس.
كمية الـدّم
ترتبط كمية الـدّم بشكل كبير في نتيجة الفحص، فعند وضع كمية قليلة على الشريط قد يؤدي ذلك إلى نتيجة غير صحيحة، وأحياناً تظهر رسالة تُشير لوجود خطأ في القراءة.
كما أن وجود جراثيم وأوساخ على الأصابع يُؤثر على دقة الفحص، لذلك يجب غسل اليدين جيدًا وتجفيفهما قبل إجراء الاختبار.
جفاف الجلد
عدم الحصول على الكميات اللازمة من السوائل على مدار اليوم قد يتسبب في جفاف الجلد، ما قد يؤثر على نتيجة الفحص، لذلك ينصح الأطباء بالحصول على كمية المياه التي يحتاجها الجسم.
الطريقة الصحيحة
تتمثل الطريقة الصحيحة للفحص من أجل الحصول على نتيجة دقيقة، من خلال غسل اليدين جيدًا باستخدام الكحول أو الماء والصابون ومن ثم تجفيفهما.
ويتم بعدها وضع الإصبع على سطح صلب، واستخدم الجهاز لوخز الأصبع، ثم يتم عصر الأصبع ووضع قطرة الدّم مباشرة على شريط الاختبار، ثم تظهر نتيجة الفحص على شاشة الجهاز.