تفقد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم مقر الملحقية الدينية بسفارة خادم الحرمين الشريفين في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، حيث رافق معاليه بالجولة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا الأستاذ عصام بن أحمد الثقفي، حيث تجول في مرافق الملحقية وأقسامها والمكاتب الإدارية، واستمع لشرح مفصل عن منجزاتها وأعمالها وبرامجها لخدمة المجتمع الإندونيسي.
عقب الجولة عقد معاليه لقاء بمنسوبي الملحقية والدعاة العاملين فيها، أكد خلاله على أهمية مضاعفة الجهد في خدمة الشعب الإندونيسي الشقيق والطيب، الذي يستحق منا الكثير في تقديم كل الخدمات لهم في ضوء رسالة الملحقية وأهدافها العامة، مبيناً أن رسالة الملحقية الدينية التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية منبثقة من رسالة المملكة التي تدعوا إلى المحبة والسلام ونشر قيم الإسلام الوسطي المعتدل التي يدعوا لها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ.
وأشار معاليه إلى أن الواجب الملقى على عاتق منسوبي الملحقية والدعاة كبيرا جداً ويتطلب التفاني والعمل بروح الفريق الواحد لخدمة المجتمع ونشر القيم والتعاليم الإسلامية التي تجمع ولا تفرق وتساهم في بناء المجتمع ولحمته وتماسك أفراده، لافتاً إلى أن الواجب المناط بالجميع هو إظهار محاسن الإسلام ورحمته، والدعوة إلى الاجتماع وعدم التفرق وأن ينهج الجميع بمنهج إمام الدعاة محمد صلى الله عليه وسلم الذي جاء بالرحمة.
وشدد معاليه على أن الملحقية ليست مكاناً لمن يريد نشر الكراهية والغلو والتطرف ومخالفة الأنظمة والقوانين المعمول بها في إندونيسيا، داعياً الجميع إلى احترام الأنظمة والتعليمات والعمل على تحقيق ما تتطلع له القيادة والشعب الإندونيسي الشقيق.
وفي ختام اللقاء استمع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، إلى مداخلات منسوبي الملحقية والدعاة، وأجاب على استفساراتهم، كما كرم عدداً من الدعاة والموظفين المتميزين بالملحقية، والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
#أ