علق عضو وحدة شؤون المفاوضات بالمجلس الانتقالي الجنوبي الناشط السياسي أحمد الربيزي حول ما تسمى لمبادرة السلام الحوثية بقولة ” أن لا جديد في ما تسمى (مبادرة السلام الحوثية) التي اطلقها يوم أمس، فهي نفس الكليشة التي جبلوا على تقديمها كشروط تعجيزية مسبقة، عند كل المبادرة التي تضعها الأمم المتحدة، أو مبعوثها.
واضاف الناشط السياسي أحمد الربيزي في صفحته على تويتر ” ظلت هذه الشروط عقبة في وجه المبادرات الأممية، وتلاقي رفضا قاطع من الشرعية، ومن التحالف العربي مضيفاً ..في اعتقادي ستظل الحرب والتصعيد مستمرا طالما فضلت أطراف الصراع تراوح مكانها في تعنت وعدم التعاطي مع الواقع والمعطيات التي فرضتها وكشفتها الحرب.
وأوضح ” هذه المراوحة(عدمية) ولن تولد حلول، فمن جانب مليشيات الحوثي تتجاهل الرفض المجتمعي لمنهجها السلالي الطائفي يمنيا وجنوبيا وعربيا ،ومع ذلك تصر على المضي في تعسفها للواقع، بدلا من تغيير خطابها الديني وايدلوجيتها العقائدية، التي تحاول فرضها على أكثر من ثلاثة ارباع من سكان اليمن (شمال).
ومحاولة أحتلالها للجنوب، الذي لن تجد لها حاضنة فيه، لا دينية، ولا سياسية، ولا جغرافية، وتجربة الغزو في 2015 خير برهان.
واختتم عضو وحدة شؤون المفاوضات بالمجلس الانتقالي الجنوبي الاستاذ احمد الربيزي ” في المقابل الشرعية المنهزمة عسكريا والمعترف بها دوليا، والتي تتداعى محليا لا تمتلك الا فقرات وبنود مبهمة تسميها (مرجعيات)وتبرزها كشروط تعجيزية بوجه كل مبادرات الحل ،وهذه المرجعيات، منها ماكان سببا في تفجير الحرب، ومنها ماهو غير منطقي، ومنها ماهو بعيد عن الواقع الحالي تماما