حذرت موسكو من خطورة أي خطوات تصعيدية، على وقع التطورات الميدانية الأخيرة التي تشهدها العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية، والتي تطوي شهرها الأول.
وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن بلاده تحذّر حلف شمال الأطلسي من أي خطوات قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد في العلاقات.
وأضاف المسوؤل الروسي أن أي “خطوات متهورة” من “الناتو”، وفق تعبيره، يمكن أن تؤدي إلى مزيد من التصعيد، معتبراً أن الخطوة الصحيحة من الحلف تأتي بوقف دعم كييف أولاً.
كذلك أوضح عدم وجود أي علاقات حالية بين روسيا والناتو، لافتاً إلى أن مستقبل تلك العلاقات يعتمد على خطوات الحلف القادمة.
وأتى كلام المسؤول الروسي بعد تأكيد من الكرملين جاء أمس الاثنين، على أن موسكو ستتعامل مع أي قرار من دول الناتو للتدخل في أوكرانيا، واصفاً ذلك بأنه تطور سلبي للأمور.
كما أكدت الرئاسة الروسية على ضرورة تشديد الضغط على كييف حتى تصبح أكثر قابلية للتفاوض، بغرض أن تكون المحادثات بناءة، وفق البيان.
يذكر أنه ومنذ 28 فبراير الماضي، انطلقت المباحثات بين الجانبين، فعقدت أول جلسة على الحدود البيلاروسية، والثانية والثالثة على الحدود الأوكرانية البولندية، فيما أطلقت الرابعة عبر الفيديو.