يعاني سكان قرية الشِق في منطقة حائل من تعثر شبكة البيانات وضعف خدمات الـ “STC” نتيجة افتقار القرية للأبراج وتجاهل مطالبهم سنوات عدة بالرغم من الكثافة السكانية والحركة العمرانية إلا أن نداءات الأهالي قوبلت بالوعود الوهمية وتحولت خدمات الـ “STC ” إلى خاصية الجيل الثاني بالرغم من تطبيق رؤية المملكة 2030م لازالت الخدمات مادون الصفر.
أهالي قرية الشق أكدوا لـ“أضواء الوطن” أن القرية يتوفر بها مرافق حكومية ومراكز تجارية وكثافة سكانية وبحاجة إلى إنشاء برج للجوال يواكب النمو المتزايد ويحقق آمال وتطلعات الأهالي .
وأشاروا أن طلبات الأهالي لازالت حبيسة الأدراج منذ عقود من الزمن دون استجابة لمطالبهم ورغم أحقيتهم بتوفير الخدمات تزامناً مع التطور السريع للتقنية أصبحت القرية خارج دائرة الاهتمام دون مبرر أو معوقات .
وناشد الأهالي أمير منطقة حائل بالتدخل وإيجاد حلول عاجلة لتوفير الخدمة للأهالي وفق ماتوليه القيادة الرشيدة للمواطن من اهتمام وعناية مؤكدين أن خدمات النت من الخدمات الأساسية التي تتطلبها المصلحة العامة لكل مواطن ومقيم وضعف الخدمات ضاعف معاناة الأهالي وطلاب المدارس ودعم الاهالي بكافة خدمات مزودي خدمة الاتصالات .
وأضاف الأهالي أن تهميش طلبات الأهالي أثار استياءهم لاسيما أنهم تلقوا وعود قبل عشرة سنوات بتحسين الخدمات من خلال أدراج برج للقرية وسلم للمقاول ولم ينفذ.