زعمت مجموعة من قراصنة الإنترنت أنها تمكنت من تعطيل وكالة الفضاء الروسية، في وقت قال مدير هذه الوكالة إن أي هجوم عليها سيكون مبررا لخوض حرب.
وذكرت مجموعة تطلق على نفسها “الكتيبة 65” التابعة لمجموعة الهاكز الشهيرة “أنونيومس” في تغريدة على “تويتر” نشرت فيها معلومات خادم وكالة الفضاء الروسية.
وأضافت أنها تمكنت من تنزيل وحذف ملفات سرية مرتبطة بالأقمار الاصطناعية الخاصة بوكالة الفضاء الروسية، وخاصة تلك المتخصصة في التصوير ومراقبة حركة المركبات، أي أنها حرمت موسكو عمليا من أقمار التجسس في حرب أوكرانيا.
وقالت في تغريدة إنها لن تتوقف عن استهداف روسيا في المجال السيبراني ما لم تتوقف عن الحرب في أوكرانيا
في المقابل، نفى مدير وكالة الفضاء الروسية هذه المزاعم، واصفا قراصنة الإنترنت بـ”المحتالين الصغار”.
وقال ديمتري روغوزين في تغريدة عبر “تويتر” إن مراكز السيطرة التابعة للوكالة تعمل بشكل طبيعي.
وفي السياق ذاته، نقلت وكالة “إنتر فاكس” الروسية عن روغوزين قول إنه حدوث مثل هذا الأمر بالنسبة لأي دولة سيكون مبررا لإشعال حرب.
وأضاف أن وكالته تريد من شركة التكنولوجيا البريطانية OneWeb أن تقدم ضمانات بأن أقمارها الاصطناعية لن تستخدم ضد روسيا.
ومن دون تقديم تلك الضمانات، فإن روسيا ستلغي الإطلاق المخطط له في 4 مارس لـ36 قمرا اصطناعيا للشركة البريطانية من قاعدة بايكونور الفضائية، التي تستأجرها روسيا من كازاخستان.
ولن تحصل الشركة البريطانية على تعويض مادي نتيجة ذلك.