أفادت وكالة فارس الإيرانية،الأربعاء، بأن كبير مفاوضي إيران في فيينا علي باقري كني عاد لطهران لإجراء مشاورات يمكن أن تكون نهائية بشأن الاتفاق النووي، أكد مسؤول أمريكي رفيع أن الولايات المتحدة وإيران على وشك العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015، لكن العديد من “القضايا الصعبة” لا تزال دون حل، وفقًا للعربية نت.
وعلى الرغم من هذه التصريحات، إلا أنه رأى أن كلا الطرفين غير مستعدين للتنازل عن خطوطهما الحمراء المتبقية كما هو واضح في الوقت الحالي، وذلك وفقًا لما نقله عنه موقع أكسيوس.
وأضاف أن النتيجة قد لا تفضي بالضرورة إلى التوصل لأي اتفاق على الإطلاق، وفق قوله.
واعتبر أن تصريحات المسؤولين الإيرانيين وبعض المفاوضين الأوروبيين حول إمكانية التوصل إلى اتفاق في غضون أيام ما هي إلا “تكهنات سابقة لأوانها”.
وتابع أنه لم يتبق سوى القليل من الوقت لحل القضايا المتبقية بالنظر إلى وتيرة التقدم النووي الإيراني وما يعنيه ذلك بالنسبة لاستمرارية خطة العمل الشاملة المشتركة، وإلى أن يتم التعامل مع هذه القضايا، لا يوجد اتفاق، وفق تأكيده.
جاء ذلك في حين أوضح مفوض الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا، على تويتر يوم الثلاثاء أن المفاوضات كانت على وشك الانتهاء لكن “النتيجة ما زالت غير مؤكدة وهناك قضايا رئيسة بحاجة إلى حل”.
وعلى الجانب الآخر أفاد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الأربعاء، إن إيران “متفائلة” لكنها لن تتجاوز الخطوط الحمراء في محادثات فيينا.
وقال: “نأمل في حل بعض القضايا الحساسة والمهمة في المفاوضات بواقعية من الأطراف الغربية”.
يُذكر أنه وبينما تحرص إدارة بايدن بشدة على عدم الكشف عن أي تفاصيل حول الفجوات المتبقية في المحادثات، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيت عن بعضها علنًا في خطاب ألقاه يوم الاثنين الماضي.
وقال إن الولايات المتحدة رفضت حتى الآن مطلبًا إيرانيًا بإغلاق تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية في البعد العسكري المحتمل لبرنامج إيران النووي.