يوصي الأطباء بالمسارعة إلى استشارة الطبيب عند ملاحظة أعراض غير مألوفة، لأن هذه الخطوة من شأنها أن توقف استفحال أمراض خبيثة مثل سرطان البنكرياس الذي يعد من بين الأكثر إيلاما ويودي بحياة عدد كبير من الأشخاص كل سنة.
في الولايات المتحدة، مثلا، تشير تقديرات جمعية السرطان الأميركية، إلى أن مرض سرطان البنكرياس سيودي بحياة أكثر من 49 ألف شخص خلال السنة الجارية.
ويحصل سرطان البنكرياس عندما تتكاثر خلاياه، بشكل غير قابل للتحكم، في البنكرياس أو في المنطقة المحيطة به، وينتج عن ذلك تشكل الورم.
وبحسب خبراء الصحة، فإن الألم يعد من بين أبرز أعراض الإصابة بسرطان البنكرياس، إذ تشير الأرقام إلى أن 50 بالمئة أبلغوا عن هذا العارض.
ويعد سرطان البنكرياس من بين أشد أنواع السرطان فتكا بالمرضى، كما أنه يكون شديد الإيلام للشخص المصاب.
وينصح الأطباء بالانتباه إلى 5 أعراض بارزة يرون أنها قد تكون مؤشرات مبكرة على الإصابة بسرطان البنكرياس.
أول هذه الأعراض التي تنذر بسرطان البنكرياس هو الشعور بألم في منطقة البطن، وربما يمتد هذا الشعور المزعج المزعج حتى الظهر.
وثاني الأعراض هو الشعور بألم كبير في الظهر، ويحصل هذا الأمر إثر استفحال المرض في الغالب.
ويشرح الأطباء أن الشعور بألم في الظهر ينجم عن قيام الكتلة الموجودة على رأس البنكرياس بمهاجمة الأعصاب الموجودة وراء العضو المسؤول عن إفراز هرمون الأنسولين.
أما العارض الثالث فهو الشعور بالغثيان ثم القيء بعد تناول الطعام، فهذا الأمر قد يكون مؤشرا على وجود ورم سرطاني، ويكون التغير مصحوبا بفقدان الشهية وخسارة الوزن على نحو ملحوظ.
وعندما يكبر هذا الورم السرطاني ويلتف حول المعدة، فإن متاعب الشخص المصاب تزيد، ويصبح وضعه الصحي أسوأ فأسوأ.
ولدى إصابة الشخص بمرض السكري بعد سن الخمسين، فإن الأطباء ينصحون بأن يجري فحوصا ضد سرطان البنكرياس، حتى يتأكد من سلامته.
ويقول الأطباء إن كل شخص مصاب بداء السكري يعد شخصا أكثر عرضة من غيره لأن يصاب بسرطان البنكرياس.
وخامس الأعراض الشعور بحكة في الجلد مع ملاحظة اليرقان أو الاصفرار، والسبب هو أن الورم يؤدي إلى تقييد تدفق مادة يفرزها الكبد تسمى “الصفراء” من المرارة إلى قناة الأمعاء، وهذا الأمر يؤثر على عملية الهضم.