استنكر السفير البريطاني في اليمن، ريتشارد أوبنهايم، ظاهرة تجنيد المليشيات الحوثية للأطفال في اليمن.
وقال بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة تجنيد الأطفال، في مقطع فيديو عبر حسابه الشخصي على تويتر، إنه من الصادم أن العديد من الأطفال اليمنيين يموتون في المعارك بمناطق مختلفة.
وأضاف أنه لا يوجد حل عسكري لهذا الصراع، مؤكدا أن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة هو تقديم الدعم الكامل لعملية السلام الجديدة التي تقودها الأمم المتحدة.
وأكد «أوبنهايم»: ليس من المقبول أبدا تجنيد الأطفال في اليمن ويعتبر سلوكًا غير مقبولٍ من أي طرفٍ كان (..) يجب على الحرب أن تتوقف من أجل هؤلاء الأطفال الذين يستحقون طفولةً حقيقية، في إشارة إلى تصاعد وتيرة تجنيد الأطفال من قبل ميليشيا الحوثي.
وكان وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، قد كشف أن أبشع الانتهاكات التي ترتكبها الميليشيا الحوثية التابعة لإيران هي جريمة تجنيد الأطفال؛ حيث جندت ما لا يقل عن 30 ألف طفل أودت بحياة الكثير منهم، مشيرًا إلى أن هذه الفظائع يجب أن يتم التحقيق فيها، ويقدم مرتكبوها للمحاكمة.
ونوه بضرورة التعاون في التحقيق في قضايا الآثار والمناطق السياحية وبما يضمن الحفاظ على الموروث الثقافي وحمايته من السرقة والتلف، وأبديت استعداد الوزارة للتعاون مع اللجنة في نشر ثقافة الإبلاغ عن الانتهاكات ونشر الرسائل والإعلانات الترويجية لكيفية الإبلاغ وطريقة التواصل مع اللجنة».