أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل أهمية التحول من العمل الإعلامي إلى صناعة التوجه الإعلامي الرائد بالمنطقة بما يحقق قفزات نوعية نحو إبراز إمكانات وكنوز حائل الثقافية والأثرية والتراثية والزراعية والتعدينية ووضع حائل في مكانتها اللائقة على خارطة المواقع السياحية العالمية، مستشهداً سموه بما تضمه المنطقة من مواقع أثرية نادرة على مستوى العالم ويعود تاريخ البعض منها إلى نحو 350 ألف عام.
وأشاد سموه بجهود الإعلام في المنطقة والمؤثرين في مختلف التقنيات الحديثة مشيراً إلى شغف أهالي حائل وحرصهم على خدمة وطنهم ومنطقتهم والعمل بروح واحدة من أجل صناعة وجه حائل الجديد ، وقال سموه خلال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الرسمي لإمارة منطقة حائل عادل البقعاوي وفريق العمل الإعلامي: إن حائل بمكوناتها الطبيعية والبشرية وإرثها الحضاري والأثري تستحق من الجميع جهوداً متواصلة للوصول لمستويات أعلى في مختلف المجالات الخدمية منها والإعلامية.
وأثنى سموه على ما قدم من جهود إعلامية ملموسة في وسائل الإعلام الرسمية والخاصة مبدياً تفاؤله بتفاعل الجميع بشكل أكبر عبر مختلف الوسائل الإعلامية والهيئات والجمعيات الإعلامية والعمل على مبادرات إعلامية هادفة ذات استدامة وجودة وإتقان ، مشيراً بأن في كل موقع وجبل ووادٍ، هناك العديد من القصص التي تستحق أن تروى وأن تقدم بأساليب إبداعية وأبناء المنطقة أهل لذلك.