بعد أن هددهما بسكين، أطلق شرطيان فرنسيان النار على رجل اشتبها به، في محطة للقطارات في باريس، اليوم الأحد.
وأعلنت الشرطة في بيان مقتل الرجل في محطة قطارات الشمال بالعاصمة الفرنسية.
بدوره، أكد وزير الداخلية جيرالد دارمانين الأمر، مشيراً إلى أن دورية للشرطة تعرضت حوالي الساعة السابعة صباحًا لتهديد من قبل شخص يحمل سكيناً، في منطقة إيل دو فرانس.
كما أضاف بتغريدة على حسابه على تويتر أن رجال الشرطة استخدموا سلاحهم، لتجنب أي خطر يطالهم أو يلم بالمسافرين”.
يشار إلى أن فرنسا كانت شهدت خلال السنوات الماضية العديد من الهجمات ذات الطابع الإرهابي، ما رفع من منسوب الاستنفار الأمني، ودفع السلطات إلى تشديد رقابتها على بعض المراكز التي تثير الشبهات.
طعن وتفجيرات وإطلاق نار
فقد أسفرت تفجيرات وإطلاق نار في 13 نوفمبر 2015 في مسرح باتاكلان ومواقع أخرى حول باريس عن مقتل 130 شخصاً.
وفي يوليو 2016، قاد متطرف شاحنة وسط حشد يحتفل بيوم الباستيل في نيس، ما أدى إلى مقتل 86 شخصاً.
كذلك، قتل مسلح ثلاثة أشخاص يوم 23 مارس 2018 في جنوب غربي فرنسا، بعد استيلائه على سيارة. وأطلق النار على الشرطة واحتجز رهائن في متجر كبير”، فاقتحمت قوات الأمن المبنى وقتلته.
ثم في 16 أكتوبر من العام الماضي (2020) قطع مهاجم من أصل شيشاني يبلغ من العمر 18 عاماً رأس صامويل باتي المدرس بمدرسة فرنسية في إحدى ضواحي باريس.
وبعد أيام، قليلة، وتحديدا في 29 أكتوبر 2020، قطع شاب تونسي رأس امرأة وقتل شخصين بسكين في كنيسة بمدينة نيس قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وتعتقله.
أما في مايو الماضي (2021) فشهدت مدينة نانت غرب البلاد هجوماً بسكين على شرطية في بلدة “لا شابيل سور إيردر”، ما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة.