أطلقت جماهير عريضة حملة إعلامية تفضح جرائم الحوثي في حق الشعب الجنوبي واليمني ووجوده المهدد للسلام العربي في المنطقة.
ويتصدر وسم #انا_اصنف_الحوثي_ارهابي هذه التظاهرة الجماهيرية التي تأتي وبحسب حقوقين كرد فعل شعبي يندد بالصمت الدولي إيزاء هذه الجرائم التي تصنف على أنها إرهاب من الدرجة الأولى.
ويقود الحملة مدنيون طالهم الإرهاب الحوثي وأقارب قتلى تلك الجرائم وفارون من قمع المليشيا وأسر تعرضت للنزوح القسري ومواطنون صادرت المليشيا رواتبهم ومسرحون من أعمالهم.
ويؤكد المشاركون أن مليشيا الحوثي بما تمارسه من جرائم وانتهاكات كبرى هي جماعة إرهابية بمقاييس الجريمة مهما واصل المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية تغاضيه عن بشاعة تلك الجرائم التي لن يغفل عنها التاريخ والشعب الجنوبي واليمني والمجتمع العربي.
وتُظهر صور ومقاطع فيديو نشرها رواد الحملة الالكترونية، جانب من الجرائم الحوثية التي طالتهم وأقاربهم تدعمها منشورات سردية تستذكر تلك الحوادث الدموية التي تعرضوا لها.
كما تداول سياسيون وناشطون مجتمعيون اتفاقيات ونصوص قانونية إنسانية ودولية من شأنها أن تضع الحوثيين في قائمة الإرهاب دون الحاجة لأي تأكيدات أخرى.
الشاب عمر محمد (25) عاما، طالب جامعي وأحد ضحايا الحرب الحوثية على الجنوب، يستشهد بمقولة فلسفية يقول أنها تعود لهيجل” إثبات الحقيقة نفي لها” مضيفا ” إرهاب الحوثي هي الحقيقة الوحيدة التي عاشها كل يمني منذ ظهور هذه المليشيا”.
ويؤكد الشاب عمر أنه كان نائما في شقة مستأجرة نزح إليها أقاربه وسط مديرية بيحان محافظة شبوة حين سقط مقذوف حوثي على المنزل ما سبب في بتر قدمه ووفاة والديه وإثنين من إخوانه أحدهم في الثانية من عمره.
وينهي الشباب سرد معاناته بوسم: #انا_اصنف_الحوثي_ارهابي ويتصدر هذا الوسم قائمة المواضيع الأكثر انتشارا في اليمن.
ويضع هذا الوسم مواقف الأمم المتحدة المهادنة إيزاء جرائم المليشيا، في موقف مخجل أمام آلاف الضحايا اليمنيين غالبيتهم من الأطفال الذين قضوا نحبهم بصواريخ وقذائف وقناصات الارهاب الحوثي.
ويفسر الوسم فقدان ثقة الشعب الجنوبي واليمني والشعوب العربية عموما، بالمجتمع الدولي وكذا استمرار هذه الشعوب في مجابهة جرائم الحوثي الإرهابية في الإعلام وعلى الأرض عبر اسناد القوات العسكرية الجنوبية في دحر المليشيا والتي يتفق حولها جميع مكونات الشعب.
ويطالب المجتمع اليمني الأمم المتحدة بسرعة تصنيف مليشيات الحوثي جماعة إرهابية ودعم الشعب اليمني في معركته بإسناد من قوات التحالف العربي انتصارا لآلاف الضحايا وحرصا على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.