فرضت الميليشيات الحوثية الانقلابية سيطرتها في مديريات «بيجان، وعسيلان، وعين»، على أمل احتلالها، إلا وفاجأتها «ألوية العمالقة»، بما لم يكن في حسبانها.
كسرت ألوية العمالقة أوهام النصر الحوثي الزائف، بعد أن حاولت الميليشيات المدعومة إيرانيًّا إذلال سكان المديريات التي سيطرت عليها، ترويعًا ونهبًا للأموال والثروات فضلًا عن محاولة فرض الأيدلولوجية المذهبية بقوة السلاح، ونهب الثروات النفطية، وتهيئة مسارات آمنة إلى مديريها جنوبي مأرب.
ووفق المركز الإعلامي لألوية العمالقة الجنوبية، حاولت الميليشيات تنفيذ مخطط إيران الاستعماري دون رادع، فيما انطلقت عملية ألوية العمالقة الجنوبية، التي تحمل اسم «إعصار الجنوب»، بهدف إحكام السيطرة على المواقع الحيوية في الساحل الغربي بإسناد جوي من مقاتلات التحالف العربي، وخلال ساعات أعلنت ألوية العمالقة الجنوبي نجاح المرحلة الأولى من العملية وتجرير مركز مديرية عسيلان.
تواصلت عملية «إعصار الجنوب»، بتحرير مدينة النقوب ومعسكر اللواء 163 وجبهة الصفراء ومفرق الحمى
بعد هروب ميليشيات الحوثي من العليا بيحان أعلنت العمالقة نجاح المرحلة الثانية من إعصار الجنوب، وأمهلت ميليشيات الحوثي للانسحاب من مديرية عين آخر مديرية من محافظة شبوة تحت احتلال الحوثي آنذاك 6 ساعات للانسحاب وهددت بدخول المدينة بالقوة وبغطاء طيران التحالف العربي.
وفي صباح اليوم العاشر من عمر عملية إعصار الجنوب سيطرت ألوية العمالقة على نجد مرقد وواصلت تقدمها من أكثر من محور منها المحور الذي نفذت منه عملية إلتفاف على وادي حريب ومحور القلب الذي واصل سيره متقدماً نحو مركز عين وفي مساء اليوم نفسه العاشر من يناير 2022 أعلنت ألوية العمالقة اكتمال المرحلة الثالثة من عملية إعصار الجنوب بنجاح وتحرير مديريات محافظة شبوة الثلاث.
خلال 10 أيام استطاعت ألوية العمالقة القضاء على الحلم الإيراني وكسر شوكة الحوثي المتغطرس وألحقت به الهزيمة المذلة والمهينة، وتنفس أبناء مديريات بيحان الأحرار الصعداء محتفلين بطرد جماعة الحوثي الإرهابية من بلادهم.
واستمرت عملية إعصار الجنوب في التنكيل بميليشيات الحوثي ومطاردتها وتكبيدها خسائر فادحة كان آخرها الضربة الموجعة للميليشيات حين أعلنت ألوية العمالقة الجنوبية تحرير كامل مديرية حريب لتأمين مديرية عين وهذا التقدم يضيق الخناق على الميليشيات في مأرب، وكأن العمالقة يقولون للميليشيات ذوقوا كأس الهزيمة فهذه نتيجة تعديكم وتطاولكم على مديريات بيحان، وهذا حصاد ما زرعتم بأيديكم لخدمة المشروع الفارسي البغيض.