طالب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزُبيدي المجتمع الدولي بإدراج مليشيا الحوثي ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، مشيرا إلى أن مليشيا الحوثي ذراع إيران في المنطقة، وقد بات يهدد أمن واستقرار المنطقة، ولا بد من موقف دولي جاد وحازم يوقف تعديهم وممارساتهم.
وأضاف اللواء الزبيدي ، خلال لقاء أجرته معه قناتا الحدث والعربية: ” مثمناً لدور الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على مواقفهم الراسخة لحفظ الأمن والاستقرار وتعزيز جهود مجابهة المد الحوثي الإيراني.
وقتل رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء الزبيدي إن تنفيذ اتفاق الرياض كفيل بتوحيد جبهة القوى المناوئة للحوثيين ،وان ذهابنا إلى المملكة هو أبلغ دليل على تعاطينا الإيجابي مع جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة مشيراً في السباق ذاته أن” إتفاق استوكهولم لا يخدم سوى الحوثيين، وهو في الأساس اتفاق ميت.
وبين رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي أن المجلس قدم خطة للتحالف العربي لنقل كافة القوات العسكرية إلى جبهات التصدي للحوثيين، لكن هناك قوى في إطار منظومة الشرعية ترفض وتمانع ذلك، كاشفا ان الإخوان المسلمين يحبطون كل جهود التحالف لمواجهة الحوثيين، أو الاستقرار المحافظات المحررة، وعلى رأس تلك المنظومة نائب الرئيس
وأكد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي أن طبيعة الدولة الجنوبية المنشودة بعد انتهاء الحرب يحددها الجنوبيون عبر الاستفتاء، فشعب الجنوب هو وحده من يقرر مصيره ومستقبله السياسي مضيفا بقوله” أن المشروع الجنوبي واضح ومن حقنا أن نعلنه في أي وقت نراه مناسبا، ونحن الآن على العهد بالمضي إلى جانب التحالف لتحقيق أهداف التحالف العربي”.
و حول الرؤية السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي قال ان رؤية المجلس السياسية تتمحور في ثلاثة خيارات على الطاولة تطرح للاستفتاء على شعب الجنوب، خيار العودة إلى ما قبل 1990م، بحدودها المتعارف عليها، وخيار دولة اتحادية كل يحكم نفسه، وبقاء الوحدة، وشعب الجنوب يحدد خياره ويقرر مصيره ومستقبله السياسي، فهو صاحب القرار الأول والأخير في هذه المسألة.
.