أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، فرض عقوبات جديدة بحق ثلاثة كيانات وأشخاص لهم صلات بحركة «حزب الله» اللبنانية.
وذكرت الوزارة، في بيان على موقعها الإلكتروني، أن العقوبات تشمل شركة «دار السلام» للنقل والسياحة، وثلاثة أشخاص هم عادل ديان وعلي محمد وجهاد سالم علام. وتأتي العقوبات في الوقت الذي يعاني فيه الاقتصاد اللبناني أزمة غير مسبوقة؛ بسبب تعنت «حزب الله» ورفضه إجراء إثلاحات مالية واقتصادية.
وأوضحت أن الثلاثة أشخاص، وهم من رجال الأعمال في لبنان، مكنوا «حزب الله» من الوصول إلى التمويل اللازم لتمويل عملياته الإرهابية، ومساعيه لزعزعة المؤسسات السياسية في لبنان.
وقال سكرتير الخزانة الأمريكية لشؤون تمويل الإرهاب، براين نيلسون: «من خلال هذا القرار، تعمل وزارة الخزانة على عرقلة شبكات رجال الأعمال هؤلاء لجمع وغسل الأموال لصالح حزب الله وأنشطة المزعزعة لاستقرار لبنان».
وأضاف: «يزعم حزب الله أنه يدعم الشعب اللبناني، لكنه، كغيره من الممثلين الفاسدين، يواصل التربح من شبكات أعمال مشبوهة سرية ومن خلال الصفقات السياسية التي تنعقد خلف الأبواب المغلقة».
وأوضح البيان أن الرجال الثلاثة وشركة السياحة التابعة لهم استغلوا أعمالهم من أجل جمع تمويل مالي طائل لصالح «حزب الله» وأنشطته الإرهابية. وتعاونوا مع آخرين، بعضهم مُدرج على قوائم الإرهاب، لتسهيل نشاطات الحركة سواء داخل لبنان أو خارجها.
وتضع الولايات المتحدة «حزب الله» على قائمة المنظمات الإرهابية منذ العام 2001. ومكنت شبكة الحركة الواسعة من الممولين والمساهمين في تعيز مواردها المالية لتخطي الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تمر بها لبنان.