غادر الجاسوس محمد العطار، المدان بالتخابر لصالح إسرائيل بالاشتراك مع 3 من الموساد، مصر إلى كندا، الدولة التي يحمل جنسيتها، بعد قضاء محكوميته كاملة في سجون مصر.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي في تغريدة اليوم السبت: “كانت كندا هناك في مصر لدعم محمد العطار، ومتابعة قضيته على أعلى المستويات. ووصل العطار إلى كندا أمس؛ ليكون بذلك قد قضى في السجون المصرية 15 عامًا، هي المدة الكاملة للعقوبة”.
وحُكم على العطار في 2007 بالسجن 15 عامًا إلى جانب الثلاثة الآخرين، وجرى تغريم كل منهم 10 آلاف جنيه مصري.
وتعود قضية “العطار” إلى عام 2007، عندما قُبض عليه في مطار القاهرة قادمًا من كندا؛ وذلك بعد ورود معلومات لأجهزة الأمن المصرية عن تمكُّن جهاز الموساد الإسرائيلي من تجنيده وهو طالب في كلية العلوم بجامعة الأزهر، حين سافر إلى تركيا للسياحة في يوليو 2002، من قِبل ضابط إسرائيلي هناك.
وكلف “الموساد” “العطار” بجمع معلومات عن المصريين والعرب في أنقرة؛ لينتقي منهم جواسيس.