أصدَر المعهد الدولي للدراسات الإيرانيَّة «رصانة»، العددَ الرابع عشر من مجلة الدراسات الإيرانية (النسخة العربية)، والذي ضمّ خمس دراسات، وقراءةً في كتاب: «ميليشيات الموت وأفول أهل السنّة» للكاتبة: ديبورا آموس. وفيما يلي ثريد يستعرض أبرز ما جاء فيها:
تناولت الدراسةُ الأولى بعنوان: «أبناء الذوات» في إيران.. محسوبيّة في الداخل وجماعات ضغط محتمَلة في الخارج، للباحث في الشؤون الإيرانية آرام خالد، مفهومَ «أبناء الذوات» وطبيعةَ الظاهرة بين رجال الدين الشيعة، وتنامي ظاهرة «أبناء الذوات» وتجلياتها في إيران بعد الثورة، فيما استعرضت «أبناء الذوات» المقيمين خارج إيران.
واستعرضت الدراسةُ الثانية التي جاءت بعنوان: «إيران وصراع القوى الإقليمية والدولية في أفغانستان ما بعد الانسحاب الأمريكي»، للباحث في دراسات الأمن الإقليمي ونائب مدير مركز «رع» للدراسات الإستراتيجية الدكتور أكرم حسام، الصورةَ العامّة للمشهد الإقليمي حول أفغانستان قبل الانسحاب الأمريكي، والاستعدادات الإيرانية على المستوى الإستراتيجي والتكتيكي.
وأشارت إلى مصالح القوى الإقليمية ورؤيتها لمرحلة ما بعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، وكذلك لمصالح القوى الدولية ورؤيتها لمستقبل أفغانستان بعد الانسحاب، وناقشت الفرص وحدود حركة إيران على الساحة الأفغانية.
وتطرَّقت الدراسةُ الثالثة: «صــراع الميليشيات والنفوذ الإيراني في العراق» للباحث في الشؤون الإقليمية والدولية في معهد «رصانة»، الدكتور عبد الرؤوف مصطفى الغنيمي، إلى ثِقل ميليشيات إيران بالعراق في الإستراتيجية الإيرانية، وعوامل الانقسام في صفوف الميليشيات، والخلافات وقضايا الصراع بين الميليشيات، والجهود الإيرانية لمعالجة الانقسامات الميليشياوية. واستعرضت الدراسة، نتائجَ الصراع بين الميليشيات وانعكاساته على نفوذ إيران في العراق.
ولفتت الدراسةُ الرابعة بعنوان: «التوجهات البحرية الإيرانية.. الأهداف والتحديات وحدود التأثير» للباحث في الشؤون العسكرية والأمنية في معهد «رصانة» سعد بن حسين الشهراني، إلى مكانة وأهداف البحرية الإيرانية الإستراتيجية، والإمكانيات والقدرات البحرية، واستعرضت الأنشطة والتوجهات البحرية الإيرانية والتحديات وحدود الفاعلية.
وتناولت الدراسةُ الخامسة بعنوان: «الساحة الكردية كورقة سياسية بين تركيا وإيران»، للباحث في الشؤون الإقليمية والدولية في معهد «رصانة» سليمان الوادعي، سمات ومتغيرات الجماعات الكردية ذات العلاقة بإيران وتركيا، وناقشت العواملَ المؤثِّرة في مواقف الطرفين التركي والإيراني، وأهمّ منعطفات التعاطي التركي والإيراني مع الأكراد.