أفادت وزارة الصحة بأنه لا توجد دراسات علمية تحدد الوقت الزمني بين التطعيم بلقاح كورونا والتبرع بالدم.
ولفتت الوزارة اليوم رداً على تساؤل أحد المتابعين على حساب “عش بصحة” بتويتر حول إمكانية أخذ اللقاح بعد التبرع بالدم، إلى أنه بشكل عام، وبما أنه فيروس غير حي، فيمكن التبرع بالدم قبل التطعيم أو بعده، إذا كان الشخص مستعدًا صحيًّا لذلك، ولا يوجد ما يمنع من التبرع.
وتؤكد وزارة الصحة عبر موقعها الإلكتروني أن التحصين وسيلة بسيطة وآمنة وفعالة للحماية من الأمراض؛ حيث يدفع الجسم لمقاومة عدوى معينة، وتقوية جهاز المناعة، من خلال تدريب جهاز المناعة على تكوين أجسام مضادة.
ونظرًا لسرعة وسهولة انتشار فيروس (كورونا)، وإصابة غالبية سكان العالم به، فإن أهمية هذا اللقاح تكمن في الحماية من فيروس (كورونا) بالسماح للجسم بتطوير استجابة مناعية بشكل آمن والتي توفر الحماية للجسم من خلال منع العدوى أو السيطرة عليها.
وتقلل اللقاحات من مخاطر الإصابة بالمرض من خلال العمل مع دفاع الجسم الطبيعي للحماية، فعند أخذ اللقاح يستجيب الجهاز المناعي بحيث يتعرف على الفيروس فور دخوله للجسم وينتج الأجسام المضادة (بروتينات ينتجها الجهاز المناعي بشكل طبيعي لمحاربة المرض) ويتذكر المرض وكيفية مكافحته، لذلك فإن اللقاح وسيلة آمنة وذكية، فبمجرد أخذ الجسم جرعة واحدة أو أكثر من اللقاح، ينتج استجابة مناعية دون التسبب في المرض، فبدلاً من علاج المرض بعد حدوثه سيحول اللقاح في المقام الأول دون الإصابة بالمرض.